كذبت مؤسسة السلام التنزانية، ما وصفته بـ”الوثيقة الزائفة”، المنسوبة إليها والتي يروجها الإعلام الجزائري على أنها بيان تكذيبي لموقف المنظمة من قضية الصحراء المغربية.
وجددت المؤسسة الإفريقية التأكيد في بيان رسمي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، على خلاصات البيان الختامي لندوة دار السلام حول “ضرورة تحقيق الانتعاش ما بعد كوفيد”، الذي اعتبر أن وجود “كيان غير حكومي” بين الدول الأعضاء ذات السيادة في الاتحاد الإفريقي بمثابة “خطأ تاريخي مرهق” و”انحراف قانوني” و”تضارب سياسي”.
هذا وفندت مؤسسة السلام التنزانية باسم رئيسها صديقي جوديجودي، ما تروجه وسائل الدعاية الجزائرية من مغالطات بخصوص موقف المؤسسة الافريقية من قضية الصحراء المغربية، مشددة على أن وجود ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” ضمن المنتظم الإفريقي بمثابة خطأ حدث في سياق تاريخي سابق ارتبط بصراع الإيديولوجيات، ومن ثم يجب التعجيل بتصحيحه.