• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 01 سبتمبر 2023 على الساعة 19:00

ردو اللومة على وزارة الطاقة.. أرباب محطات الوقود يتبرؤون من الزيادة في أسعار المحروقات

ردو اللومة على وزارة الطاقة.. أرباب محطات الوقود يتبرؤون من الزيادة في أسعار المحروقات

جدد أرباب ومسيرو محطات الوقود التبرأ من الزيادات التي تعرفها أسعار المحروقات.

وأكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب أن “لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بتسعير الكازوال والبنزين الممتاز ولا بالزيادات المسجلة في الآونة الأخيرة”.

وقال جمال زريكم، رئيس الجامعة إن أرباب ومسيرو المحطات “هم أول وأكبر المتضررين من الزيادات في أسعار المحروقات، على اعتبار أن كلفة شحنة هاتين المادتين ترتفع بشكل مهم، ما يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع رقم المعاملات، دون أي تغيير يذكر فيكل المقالات الهامش الربحي البسيط الذي يبقى مستقرا ودون تغيير مهما ارتفعت أو انخفضت الأسعار”.

وأشار المتحدث، في تصريح صحافي عممه، أمس الخميس (31 غشت)، إلى أن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب راسلت مرات عديدة مجلس المنافسة، وطلبت منه التدخل عبر ممارسة صلاحياته القانونية في هذا المجال.

واعتبرت الجامعة أن تأخر إصدار النصوص التطبيقية لقانون الهيدروكاربير ولسنوات طويلة يساهم إلى حد ما في الفوضى التي يعرفها القطاع، مشيرة إلى أنها راسلت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و”نبهتها” خلال لقاءاتها السابقة بها “إلى خطورة هذا الأمر وانعكاساته السلبية على سوق المحروقات، لكن الوزيرة تجاهلت هذه المراسلات وأقبرت لجنة مشتركة كانت تشتغل على إعداد هذه النصوص”.

وجدد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب ندائه للوزيرة لاتخاذ مبادرة في هذا الاتجاه، وعقد لقاء مسؤول تحضره جميع الأطراف المسؤولة عن بيع وتوزيع المحروقات من شركات استيراد وتوزيع ومحطاتيين وشركات نقل لتدارس الاختلالات التي يعرفها القطاع مع السهر على تسريع إخراج النصوص التنظيمية من خلال حوار بناء ومسؤول مع كل المتدخلين.

وطالبت الجامعة بإيجاد “حلول عاجلة وواقعية لمواجهة ارتفاع الأسعار لحماية المحطاتيين والقدرة الشرائية للمواطنين، لأنه منذ تحرير أسعار المحروقات منذ سنة 2015 دون أن تتخذ الحكومة انذاك إجراءات مواكبة لهذا القرار، ونحن في الجامعة دائما نقترح اعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، ويعني ذلك تخفيض الضريبة في حالة ارتفاع الأسعار ورفعها في حالة انخفاض الأسعار، وذلك لتبقى الأسعار عموما مستقرة وفي متناول المواطنين”.
وعرفت أسعار كل من البنزين والغازوال، منتصف ليلة أمس الخميس، زيادات جديدة.

وأكد مصدر مطلع لموقع “كيفاش”، بأن أسعار الغازوال سترتفع بحوالي 0.27 سنتيما، إذ سيصبح ثمن اللتر الواحد 13.57 درهما بعدما كان 13.32، في حين سترتفع أسعار البنزين ارتفاعا بحوالي 0.48 حيث ستصبح 15.47 بعدما كانت 14.99.

وتعد هذه الزيادة الخامسة من نوعها في ظرف شهرا واحدا، بعدما كانت أسعار المحروقات قد عرفت، يوم 2 و15 من شهر غشت الجاري، ارتفاعا في أسعار الغازوال والبنزين، ويوم 9 غشت و10 ارتفاعا في أسعار الغازوال فقط.