أحمد الحاضي
أيمن السرحاني صار موضة المجال الفني في المغرب، ولديه معجبون من كل الفئات العمرية، وأصبحت أغانيه متداولة بشكل كبير، بسبب الفتاة الملقبة “حياة” التي تدور حولها معظم أغانيه الجديدة. غير أن الحقيقة هي أن “حياة” مجرد وهم، وما هي إلا طريقة للوصول إلى المعجبات، وتحقيق البوز، حسب مصادر مقربة منه.
الدليل، حسب المصدر ذاته، هو أن أحد كليباته (ليلة هادي)، الذي لم تحضر فيه “حياة”، لم يحصد نسب مشاهدة كبيرة.
في الآونة الاخيرة ظهر أيمن السرحاني متناقضا في تصريحاته الإعلامية، وبعدما انتبه إلى أن وسائل الإعلام تقارن استجواباته، صار يرفض الظهور إعلاميا، وتلبس بنوع من الغرور، كما أبان عن ذلك ليلة أمس الأربعاء (22 نونبر)، في فاس. السرحاني غنى في ملهى ليلي، ورفض الظهور، وتعامل بتعال واضح مع جمهوره، الذي انتظره طيلة اليوم فقط لالتقاط سيلفي معه، لكنه منح الفرصة فقط لمن أدى 9000 درهم مقابل حضور السهرة.