أطاحت عناصر الأمن بالمنطقة الأمنية الثالثة بمراكش بعنصر يشتبه في كونه ضمن أخطر عناصر عصابات “السماوي” بمراكش، وذلك بعد أشهر من الهروب من العدالة.
وحسب يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الاثنين (10 أبريل)، فإن الأمر يتعلق بمشتبه به موضوع مجموعة من شكايات ضحايا من مختلف فئات المجتمع، وهي الشكايات التي دفعت النيابة العامة بمراكش لتعطي تعليماتها بتشديد الخناق على المتورطين في مختلف أصناف قضايا النصب والاحتيال، وخصوصا وسائل النصب بوسائل السلب العقلي والإرادي أو ما يعرف شعبيا بالسماوي.
ويشتبه في تورط المعني بالأمر الذي تم إيقافه من طرف الفرقة مكافحة العصابات بحي مبروكة، حسب يومية “المساء”، في النصب على مجموعة من الضحايا الذين سقطوا في شراك عصابات النصب والاحتيال ومن ضمنهم موثقين ورجال أعمال، ومن آخرهم مقاول تعرض للنصب على يد ما أسماها بالعصابة التي تجاوزت خطورتها الضحايا، لتطال السلطات القضائية التي سقطت ضحية لتحايل أفرادها، عبر التمكن من الحصول على السراح لفائدة احدى افرادها عن طريق وثيقة مزورة.
يشار إلى أن مصالح الأمن سبق لها أن أطاحت بمجموعة من عناصر العصابة التي نصبت على عدة شخصيات، وبقي الموقوف فارا من قبضة الأمن، إلى غاية سقوطه في قبضة عناصر فرقة مكافحة العصابات، التي أحالته على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث معه.