فرح الباز (تـ: خالد شوري)
كشفت الفنانة فاطمة هراندي، المعروفة براوية، خلال استضافتها في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (9 دجنبر)، على ميد راديو، عن تفاصيل من طفولتها.
وقالت فاطمة هراندي، ردا على سؤال حول ربط شخصيتها الصارمة بأدوار معينة، “المظاهر خداعة ما يمكنش نحكمو على الإنسان من المظهر.. هاديك أدوار كتقترح عليا وكنقول يا رضاة الواليدين وكنمشي.. عندي هاد الفيكورا مخنزرة كتليق بهاد الأدوار.. هادي خليقة مولانا أشنو نبدلها؟”، مردفة: “أنا ما كنقصدش نخلع الناس، واش نبقى غير غادا ونضحك ما عندي كاميلة نطيبها ما عندي همومي ..كيقولو ليا الناس انن قاصحة وشي حد يبغي يتصور معاك يجي يقول ليك وابتسمي، انت راك غارق في الهم حتى الودنين ويقول ليك ابتسمي”.
وعما إذا كانت طفولتها سببا في قساوة ملامحها قالت راوية: “أنا عمرني عشت الطفولة.. ما عمري كانت عندي شي مونيكة نلعب بيها، أنا ديما عشت مفرقة بين با ومي، مرة يجي يديني نعيش معاه مرة تديني هي نعيش معاها واحد الفترة، وملي كتعيش مع إنسان أجنبي من غير باك كتكون ماشي هو هاداك وملي كتعيش مع امرأة ماشي مك كتكون ماشي هو هاداك حيث كانو كيخطفوني أو واحد المرة داوني حفيانة”، مردفة: “هاد الشي خلق مني الحنان ما كنعرفش نعبر عليه بوجهي ولكن أنا كلي دموع.. من بعد هاد الطفولة كنحمد الله ملي ما خرجتش شمكارة وأنني ما عواجيتش لشي قنت آخر من غير الفن كنحمد الله.. الإنسان اللي عايش الحرمان آش كتسنى منو من غير الانحراف؟”.
وردا على سؤال حول بقائها بدون زواج، قالت راوية: “فكرت نتزوج ولكن واش نشد الراجل صحة؟ أنا صارمة جدا، الرجل يدير هاكا ولا هاك نمشي عليه الحبس وندوز عمري كامل، أو ننحرو نحير الجمل.. لأنني أنانية في حبي ما لقيتش شي رجل صادق”.
وعن ما إذا ندمت على دورها في فيلم “كازا نيكرا”، قالت راوية: “داك الدور ندمتو وندمني، ندمنا بعضياتنا”، مضيفة: “هاديك القبلة جات وليدة اللحظة ما كانتش في السيناريو.. ولكن ماشي أنا اللي زدتها نور الدين الخماري هو اللي طلبها ليا، قال ليا واش يمكن تبوسي بنراهيم قلت ليه يمكن، حيث كنت بارميطة، جات عادية وبستو”.
وحول ما إذا كان المشهد قد تسبب في إحراج للراحل محمد بنبراهيم قالت فاطمة: “هوما جراو عليه من الجامع قالو ليه ما غتبقاش تصلي معانا، ولكن خاصنا نحيدو فحال هاد التفكير، يلا بست بنبراهيم راه كاين 60 ألف ديال البشر دايرين بينا كاينين ممثلين تقنين الكومبارس”.
وأضافت أن الجمهور لم يركز كثير على مشهد القبلة بقدر ما ركز على دورها كبارميطة، قائلة: “ما هدروش على البوسة ركزو على الدور كنت كندوز كنسمع وااا البيضاوية حلي شي بيرة شعلي شي كاروا”.
وكشفت الفنانة أنها اضطرت، بعد لعبها هذا الدور، إلى ارتداء النقاب. وقالت: “لبست الجلابة والقب واللثام واحد العام كندخل ونخرج بيهم.. وهاد الناس اللي كيعقبو على البوسة ما كيبوسوش؟”، مؤكدة أنها لم تندم على دورها في هذا الفيلم إلا أنها شددت على أنها لن تؤدي دورا مماثلا.
وقالت راوية، خلال اللقاء، إن اشتغلاها في التمثيل ليس بحثا عن النجومية أو الشهرة، وإنما إشباعا لجوع فني، مضيفة أنها لن تعتزل الفن إلا إن اعتزلها هو.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كانت أدت أدوارا من أجل المال فقط، قالت راوية: “نكذب عليك يلا قلت ليك لا، لأنه كون كنت عايشة بوحدي ما كيهمش ولكن عندي مسؤولية”.
وعن الجدل الذي خلقه مرور بعض الفنانات على السجاد الأحمر للدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، قالت راوية، وهي عضو لجنة تحكيم الدورة، “يلا غادي نجي للمهرجان غير باش ندير طابي غووج لا، ندير العز على راسي.. كاين اللي كيجي يتفرج وكاين اللي كيجي يفرج وكاين اللي كيجي غير على ود الطابي غووج”، مردفة: “أنا ما كنجيش ندير طابي غوج كاين شي فيلم كنجي نحضر ليه كاين فيلم عرض عليا كنجي نتفرج كنمشي.. حضرت أربع دورات أو ما عمري درت طابي غووج.. عندنا سينما مغربية تطرح مشاكل مغربية، طابي غوج شغلهم يدوز ولا ما يدوزش شغلهم، أنا ما عنديش بزاف مع الطابي غوج”.
