• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 فبراير 2018 على الساعة 19:57

ذكرى 20 فبراير.. جابني الظلم… حسن جدا! (فيديو)

ذكرى 20 فبراير.. جابني الظلم… حسن جدا! (فيديو)

يوسف الحايك

تجوب أطراف الوقفة جيئة وذهابا، وهي تحمل لوحات تتضمن شعارات حركة 20 فبراير المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
فاطمة أوغانيد، ذات 67 سنة، واحدة ممن حجوا إلى ساحة ماريشال وسط الدار البيضاء أمس الثلاثاء (20 فبراير)، إحياء للذكرى السابعة لحركة 20 فبراير.
وقالت فاطمة لـ”كيفاش” إنها كانت تخرج ضمن حركة 20 فبراير منذ بدايتها، مؤكدة تشبثها بمطالبها المتمثلة في الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.
وحول الدافع لمجيئها للمشاركة في الوقفة أجابت أوغانيد عن سؤال لـ”كيفاش”، بالقول “جابني الظلم”.
سألنا فاطمة عن ما مدى معرفتها بحركة 20 فبراير، فاكتفت بالقول: “حسن جدا، ناس طيبين لقيت راحتي معاهم”.

هاجس الخوف

ومن وسط حشد المتظاهرين، قابلنا الشاب رفيق، وهو يرفع شعارات الحركة بصوت عال، ملوحا بشارة النصر.
رفيق، وفي حديثه لـ”كيفاش”، قال إن حركة 20 فبراير “حررت الشعب من هاجس الخوف والاحتكاك مع السلطات”، معتبرا أن الحراك الحالي في عدد من المدن هو نتيجة للحركة.
وأضاف رفيق بالقول: “الشباب ولات عنده ثقافة 20 فبراير”، مشددا على أن مطالب الحركة لازالت راهنة بسبب “الالتفاف على مطالبها”.
ويصر رفيق على أن الحركة لم تستنفذ دورها و”إلا ما غاديش نشوفو الشباب المغربي كيتنظم في إطارات أخرى باش يحقق المطالب ديالو في الريف في جرادة وزاكورة، وحنا ما كنحتجوش غير حيت خصنا نحتجو”.

20 فبراير.. بين الركوب والاستقلالية

في السياق نفسه، وصفت أميمة، وهي إحدى المشاركات في الوقفة، حركة 20 فبراير بكونها “مدرسة وفكرة والفكرة لا تموت والمطالب باقة قائمة لأن الشروط والظروف باقة هي هي بل ازداد الوضع سوءا”.
وتضيف أميمة الشابة العشرينية أن روح 20 فبراير انتشرت، والاحتجاجات في كل مكان والمغرب لا زال في حاجة إلى حركة 20 فبراير كحركة احتجاجية سلمية.
وتعتبر أميمة أن استقلالية الحركة تبقى نسبية لأن فيها تنظيمات سياسية.
وردا على محاولة بعض الجهات الركوب على مطالب الحركة اكتفت بالقول: “إذا قدرت تركب تركب”.

20 فبراير.. ماذا تحقق؟

من جانبها أكدت مشاركة أخرى في الوقفة، اسمها إشراق، أن حركة 20 فبراير “غادي تستمر إلى حين تتقاد الأوضاع المغرب إلى حين أن تسود الديمقراطية، الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية”. وتقر إشراق في حديثها لـ”كيفاش”بأنه منذ 2011 لم يتحقق أي شيء من شعارات الحركة، محملة الحكومات المتوالية مسؤولية الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وإلى جانب مدينة الدار البيضاء، أحيى نشطاء حركة 20 فبراير الذكرى السنوية السابعة لانطلاقتها سنة 2011″.