أدانت محكمة مدينة ميسّينا الصقلية في إيطاليا، بداية الأسبوع الجاري، مهاجرا مغربيا بالسجن سبع سنوات نافذة و20 ألف أورو كتعويض مدني للضحية، إثر تورطه في الإعتداء الجنسي والجسدي على زوجته.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن الزوج المغربي، البالغ من العمر 33 سنة، “كشر عن أنيابه” منذ أن وطأت قدماه الأراضي الإيطالية بعدما قامت الضحية، التي تزوجته في المغرب، بإلحاقه بها في إطار التجمع العائلي، حيث سرعان ما تبين عدم الانسجام بينهما.
وعوض أن يبحث عن طريقة للتفاهم، لجأ مباشرة إلى الضرب والإهانة وإرغامها على معاشرته جنسيا ضدا على رغبتها.
وخوفا من معاتبة والديها لها، خاصة أنها هي التي اختارته للزواج، أخفت الزوجة العذاب الذي كان زوجها يذيقها إياه، إلى أن وصل به الحد إلى منعها من مواصلة عملها وإحداث عاهة مستديمة بها بعدما تعمد حرقها في إحدى يديها، وهو ما جعلها تعترف لوالديها بحقيقة شريك حياتها وتلتجأ إلى بعض الهيئات المدنية التي ساعدتها معنويا لتجاوز محنتها.
وتم تقديم شكاية رسمية ضد الزوج العنيف، الذي سيجد نفسه، بعد قضاء العقوبة الحبسية التي أدانته بها المحكمة، مجبرا على مغادرة إيطاليا.