• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 05 يناير 2017 على الساعة 10:23

دفاعا عن داعش!!

دفاعا عن داعش!! رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

 

الأغبياء وحدهم ينددون بالأعمال الإرهابية ويتعاطفون مع المصابين فيها ويرثون القتلى!
عفوا، ليس الأغبياء وحدهم يفعلون ذلك، بل معهم الملاحدة والفجار والداعرون والعاهرون وأتباع الغرب الكافر أعداء الله.
أما الأسوياء الأنقياء الأتقياء المسلمون المسالمون المؤمنون الآمنون فيجهرون بالحق ولا يخشون لومة لائم.
يتشفون ويسخرون ويصرخون بالحقيقة الساطعة البراقة: هؤلاء يستحقون ما حصل… هوما قلبو عليها… آش داهم لتما… مالهم كانوا كينشرو الدعوة… مزيانة فيهم… سرهم نيت…!!
داعش هبة من السماء لإنقاذ هذه الأمة، لكن المغرر بهم لا يفقهون. لا يفوتون الفرصة إلا واستفزوا شعورنا الجماعي المسكون بحركة رومانسية رهيفة تسمى داعش.
تلك الأقلية الساكنة بيننا، المتسربة إلينا، والتي تتجرأ كل مرة على التنديد بالإرهاب، بلا خجل ولا خوف ولا مراعاة لحسنا الجماعي المتطرف، ما هي إلا جماعة من المنحرفين الضالين ممن تغريهم ملذات الدنيا.
وقاحة هؤلاء “الخوارج” تكبر كل يوم، ولأننا تسامحنا معهم كثيرا واحترمنا حقهم في الاختلاف أكثر من اللازم، تجاوزوا كل الحدود، وها هم يتمادون في استفزازنا ويعلنون التعاطف مع نساء مغربيات كن في ملهى ليلي استهدفه ملاك داعشي في راس العام.
المغفلون لا يفهمون المغزى من داعش. يصدقون الإشاعات.
لأنهم مسلوبو الإرادة لم يستوعبوا أن داعش تنظيم يوزع الهدايا. بابا نويل عند الغرب الكافر، و”بابا داعش” عندنا نحن خير أمة أخرجت للناس، فخرج منها من يخرج على الناس بالرصاص في عز الفرح.
هؤلاء المعتوهون يلومون داعش على مبادراته الرومانسية المتواترة. أيها الأغبياء، الخطأ ليس في داعش بل في من منح نفسه الحق في السعادة، وفي الاحتفال، وفي الحياة، وفي الجمال. بأي حق يفرحون؟
حان الوقت لنقف وقفة رجل واحد ضد محاربي الإرهاب. حان الوقت لحماية الوطن من هذه الأقلية الفاسقة التي تتبنى هذا الفكر الغريب. لا مكان للتسامح هنا. لا وقت للرثاء.
أول ما علينا ان نفعله، مع بداية العام الجديد، هو أن نطلق حملة واسعة للمطالبة بحل المكتب المركزي للأبحاث القضائية. فلنطالب بإحالة عبد الحق الخيام على التقاعد، أو ليبحثوا له عن وظيفة أخرى لا تناقضنا.
الرجل يحاربنا جميعا. يحارب فكرنا. يحاربنا فردا فردا. ونحن نؤدي له أجره الشهري من أموال الشعب. لا مكان له بيننا بعد اليوم. إنه يدمر هويتنا.
ما لا يفهمه الخيام ومن معه هو أن التطرف جزء منا. نحن من داعش وداعش منا، ونحن إلى داعش وداعش إلينا.
مهما برع في تفكيك الخلايا لن ينال منا، ولن يصل إلى الخلايا النائمة في دماغنا الجماعي… لأننا داعشيون بالفطرة!

#مجرد_تدوينة