• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الإثنين 10 سبتمبر 2012 على الساعة 15:41

دفاعا عن إيريك غيريتس!!

دفاعا عن إيريك غيريتس!!

الفقيه بوصنطيحة
ها هو إيريك غيريتس، الرائع الجميل الأشهب، اللي داعية معاه ماماه بكل تأكيد، يحنت كل من انتقده، أو شكك في قدراته الخارقة، أو تساءل، بمكر، إن كان هذا البلجيكي المدرب المناسب في المكان المناسب.

ها هو الرجل، الذي يفضل الصمت أمامنا نحن الأميون في شؤون الكرة، وبذلك يمنح نفسه هالة العظماء الجبابرة، يبعد بها نفسه عنا نحن الغوغاء العابثون بمصلحة الوطن، (ها هو) يثبت أنه الوحيد القادر على أن يدخلنا إلى التاريخ من أوسع الأبواب، وقد فعل جازاه الله عنا بألف بخير.

آن الأوان لنعتذر للرجل، ولنعترف بأننا أخطأنا في حقه، وفي حق ما ألح على أن يكون على رأس الأسود، وفي حق من تريث قبل أن يعلن الطلاق معه، ضدا على الدعوات الشعبوية الصادرة هنا وهناك.

زربنا على راسنا حين طالبنا بالانتصار تلو الانتصار، وبالتأهل تلو التأهل، غافلين، أو متغافلين، ناسين، أو متناسين، أن بودنجال نفسه لا يؤكل إلا بالمهمل، فما بالك بتكوين منتخب وطني قادر على قهر الجبابرة.

ولحسن الحظ أن الجلدة أنصفت الرجل، وشاهدنا كيف استطاع، في ظرف وجيز، وبإمكانيات مالية متواضعة، إن لم نقل منعدمة، أن يصنع فريقا وطنيا يزأر في الأدغال الإفريقية، حتى أن فريقا عملاقا قويا ذا تاريخ طويل في كرة القدم، بالكاد استطاع أن يهزمه، والهزيمة أمام فريق من حجم الموزمبيق بطعم الانتصار، بل وبطعم الفوز بكأس العالم.

لا عليك يا رجل، إن حسادك كثر، وإذا كثرت الطعنات في ظهرك فاعلم أنك في المقدمة، لذلك لا تأبه وواصل العمل، فالله وحده سيجازيك، ولا تكترث إلى من يدعو إلى إقالتك. تذكر أن الحسد يؤدي بأصحابه إلى ما هو أسوأ.

لا تيأس، ننتظر منك الهزيمة أمام الموزمبيق في الدار البيضاء أو الرباط أو مراكش، حتى تؤكد للأعداء أنه قد فمك قد ذراعك.

ملحوظة غير ضرورية: عيينا نقولو ليهم هاد البلجيكي ما لايقش لينا، ولكن هوما شدو معانا الضد وخلاوه، دابا نديرو معاهم سياستهم، ونمدحو فيه ونشكرو فيه، على ربي يشدو معانا الضد ويجريو عليه.

تشاو تشاو.