قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن علاقات المغرب مع ليبيا “تاريخية”، مشددا على دعم المملكة “غير المحدود وغير المشروط لليبيا”.
وأوضح بوريطة، هلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الجمعة (10 يونيو)، مع نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، أن المغرب “ليست له أجندة في ليبيا سوى عودة السلم والأمان”.
وأشار الوزير إلى أن ليبيا “تمر بمرحلة دقيقة جدا”، معربا عن تفائله بشأن سير البلاد “في الاتجاه الصحيح”، معتبرا أن “كل الشروط متوفرة لتخرج ليبيا من هذا الوضع”.
وكشف بوريطة أن مباحثاته مع المسؤرلة الليبية تطرقت إلى “اللجنة القنصلية التي ستجتمع قريبا لإيجاد حلول للقضايا العالقة”.
وأوضح أنهما اتفقا على “عقد المنتدى الاقتصادي المغربي الليبي لتطوير المجال الاقتصادي (..) وتطوير العلاقات في المجال الديني والأمني لرفع التحديات التي تواجها ليبيا”.
ومن جهتها، قالت المنقوش إنها اتفقت مع بوريطة على “انعقاد لجنة مشتركة للشؤون القنصلية لمعالجة الملفات العالقة بين البلدين، خصوصا التأشيرات وتسهيلات العمل والدراسة والإقامة بين البلدين”.
وثمنت المنقوش دور المغرب في احتضان الحوار السياسي الليبي، فضلا عن دعمه حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة على أن الشراكة الاستراتيجية مع المغرب “أمرٌ ضروري لمكافحة التطرف”، مذكرة بعدد من المحطات التي أقامها المغرب لدعم التسوية بين الليبيين.