اعتبر الملك محمد السادس أن نجاح المرحلة الجديدة “يقتضي انخراط جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية في إعطاء نفس جديد لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب”.
وشدد الملك، في خطاب ألقاه اليوم الاثنين (29 يوليوز)، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، على ضرورة “انخراط المواطن المغربي، باعتباره من أهم الفاعلين في إنجاح هذه المرحلة”، داعيا المغاربة إلى المساهمة “الإيجابية فيها، بروح المواطنة الفاعلة”.
وأكد الملك أن المرحلة الجديدة “ستعرف جيلا جديدا من المشاريع، ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيآت السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”.
ودعا الملك رئيس الحكومة بأن يرفع إلى نظره “في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق”.
وقال الملك إن هذا الأمر “لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية، لا تتوفر على بعض الكفاءات. ولكننا نريد أن نوفر أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة، بعقليات جديدة، قادرة على الارتقاء بمستوى العمل، وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده”.