• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 أبريل 2020 على الساعة 10:00

دعا إلى تحويل الأفارقة إلى فئران تجارب لاكتشاف دواء كورونا.. محامو المغرب يستعدون لمقاضاة طبيب فرنسي (فيديو)

دعا إلى تحويل الأفارقة إلى فئران تجارب لاكتشاف دواء كورونا.. محامو المغرب يستعدون لمقاضاة طبيب فرنسي (فيديو)

أعلن نادي المحامين بالمغرب عزمه تقديم شكاية لدى المدعى العام الفرنسي، ضد الدكتور جون-بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين في باريس، بسبب التشهير والعنصرية، على خلفية تصريحاته، في برنامج بث على القناة الفرنسية “LCI”.

تصريح الطبيب المذكور أثار موجة غضب وإستياء واسعين، أمس الأربعاء (2 أبريل)،  بعد أن صرحا خلال البرنامج بأن هناك لقاح “BCG”، وهو خاص بـ”مرض السل”، قد يكون فعالا في علاج المصابين بكورونا، قبل أن يضيف بأن هذا اللقاح “قد تتم تجريبه في إفريقيا، للتأكد من نجاعته”، ما اعتبره الكثيرون عنصرية وتحريض على الكراهية.

وقال جون-بول ميرا: “إذا كان بإمكاني أن أكون مستفزا، ألا يجب علينا إجراء هذه الدراسة (تجريب اللقاح) في إفريقيا، حيث لا توجد أقنعة، ولا علاج، ولا إنعاش؟ مثل ما فعلنا سابقا، في بعض الدراسات الخاصة بمرض الإيدز، حيث نخضع المومسات لبعض الاختبارات، لأننا نعلم أنهم معرضون بشدة ولا يحمون أنفسهم”.

توجه أكده كاميل لوشت، مدير الأبحاث في معهد INSERM الفرنسي، الذي رد على سؤال ميرا بالقول: “أنت على حق… سوف نفكر بجدية في الأمر (تجريب اللقاح في إفريقيا)، لكن هذا لا يمنعنا من التفكير بالتوازي، في القيام بهذه الدراسة في أوروبا وأستراليا”.

هذه التصريحات العنصرية دفعت نادي المحامين بالمغرب، حسب ما ذكره على صفحته على الفايس بوك، إلى إعلان نيته تقديم شكاية ضد ضد الدكتور جون-بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين في باريس، مشيرا إلى أن هذه الشكاية سيقدمها المحامي مراد العجوتي وسعيد معاش، وهما محاميين في هيأة الدار البيضاء.

كما استنكر العديد من رواد الشبكات الاجتماعية تصريحات ميرا، التي اعتبر فيها سكان إفريقيا مجرد “فئران تجارب” لتجربة لقاح BCB، حتى يتفادى الأوروبيون الأثار الجانبية للقاح ويعرضوا أنفسهم للخطر.

كما طالب البعض باتخاذ إجراءات زجرية في حق الطبيب المذكور، والقناة التي سمحت بتمرير “خطابه العنصري والمحرض على الكراهية”.