في تفاصيل جديدة لقضية توقيف المواطن الفرنسي من أصول جزائرية، نهاية الاسبوع الماضي في مدينة طنجة، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الموقوف هو نفسه سفيان الحمبلي، المتهم الرئيسي في قضية إدخال 7 طن من مخدر القنب الهندي إلى فرنسا قبل 6 سنوات.
وتعود قضية الحمبلي البالغ من العمر 46 سنة إلى سنة 2015، حيث تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط عملية ترويج ما يبلغ 7 طن من القنب الهندي الموجه للاستهلاك غير المشروع، في قضية برز فيها اسم فرانسوا تييري، الرئيس السابق للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات، والذي اعتمد، بحسب تحقيقات السلطات الفرنسية، على شبكات سفيان الحمبلي لتنفيذ عمليات ضد شبكات تهريب المخدرات.
Sofiane Hambli arrêté à Tanger au Maroc vendredi dernier mais rappelez vous de François Thierry ex chef des stups qui était de mèche avec le trafiquant pic.twitter.com/9F27Q7SoQw
— Charli☀️🦎 (@CharliB97783485) October 26, 2021
وكانت مصالح الأمن الوطني في مدينة طنجة، قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية ولوج المشتبه فيه لمصحة خاصة باستعمال وثائق هوية ألمانية مزورة، بسبب إصابته بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض، حيث أسفرت الأبحاث المنجزة وعمليات التنقيط عن تشخيص هويته الحقيقة والكشف عن مذكرات البحث المسجلة في حقه على الصعيدين الوطني والدولي.
هذا وأبرز بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الأبحاث والتحريات أوضحت أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرات بحث وطنية صادرة عن كل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة تطوان في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، كما يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية في يونيو 2021 من أجل الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال واقتراف اعتداءات جسدية خطيرة.
وفق المصدر ذاته، فإن المشتبه فيه المصاب يخضع حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى تحت إجراءات الحراسة الأمنية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع أنشطته الإجرامية المرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات وغسيل الأموال، إضافة إلى توقيف جميع المتورطين في تعريضه للاعتداء الجسدي، ورصد خلفيات ودوافع هذا الاعتداء.