علق يونس دافقير، الصحافي بجريدة الأحداث المغربية، على جدل بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي ربط حدوث “زلزال الحوز” بالعقاب الإلهي.
وفي حديثه ضمن برنامج “غرفة الفار” على إذاعة “ميد راديو”، أمس الإثنين (25 شتنبر)، قال دافقير متوجها إلى الأمين العام للبيجيدي، عبد الإله بنكيران: “ما خرجتيش تعزي المغاربة… وأول مرة نسمعو الزلزال ضرب بسبب الانتخابات”.
وأبرز دافقير، أن “ما وقع كارثة سياسية حقيقية وليست زلة لسان لا يعقل أنه في وسط الحزن والضحايا باقين طريين تحت التراب المصابين باقين في المستشفيات… انت ما خرجتيش تعزي المغاربة يلا قلنا أخنوش ما خرجش يمكن يرد بأنه مشغول عندو الخدمة والتدبير انت شنو اللي منعك “.
وتابع: “الزلزال وقع في 8 شتنبر خرج في 24 شتنبر ما دارش حتى لايف من اللايفات ديالو المعتادين يدير كلمة عزاء… بقا باش يجي يقول أن هذا عقاب إلهي”.
وشدد يونس دافقير، على أنه “لأول مرة في تاريخ الخزعبلات والخرافات البشرية نسمع أن زلزالا ضرب منطقة ما بسبب الانتخابات، الزلزال ضرب المغاربة لأن بنكيران أعفي من رئاسة الحكومة، الزلزال ضرب المغاربة لأنهم لم يصوتوا للعدالة والتنمية هاد الشي اللي بغا يقول”.
وأضاف دافقير، أن “مشكلة بنكيران أنه منذ انتخابه أمينا عاما أول كلمة غيدير في الأمانة العامة قدم جوج ديال الأجوبة حول تصوره للدولة وتصوره للملكية وقال بالحرف ما زال ما عنديش تصور لكيفية النهوض بالحزب… نهار على نهار بدا كيبان أن الوصفة اللي طاح عليها أنه يرجع بالبيجيدي لمرحلة 1998 والزاوية”.
هذا وخلف بيان الأمانة العامة للبيجيدي، ردودا غاضبة داخل الحزب، أعلن عبد القادر اعمارة، القيادي والوزير السابق عن حزب العدالة والتنمية، استقالته النهائية من الحزب وهيآته.
وقال اعمارة، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، إنه “بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية، فإني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيآته منذ اللحظة”.
إقرأ أيضا: رفض واستياء واستقالة.. بلاغ “الزلزال والمعاصي” دار روينة وسط البيجيدي
