• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 مايو 2014 على الساعة 17:02

داروها المغاربة وخداو أربع جوائز.. المدياني وأحداد والمودني والحور يتوجون بجائزة الصحافة العربية

داروها المغاربة وخداو أربع جوائز.. المدياني وأحداد والمودني والحور يتوجون بجائزة الصحافة العربية

 داروها المغاربة وخداو أربع جوائز.. المدياني وأحداد والمودني والحور يتوجون بجائزة الصحافة العربية

 

محمد محلا

الشباب المغربي راه عندو ما يقول يلا خلاوه. كيفاش؟

أعلن، اليوم الأربعاء (20 ماي)، في مدينة جميرا دبي، عن فوز الزملاء الصحافيين أحمد المدياني ومحمد أحداد وعزيز الحور وسامي المدني بجائزة الصحافة العربية، وهي أرقى جائزة صحافية في الوطن العربي.

ولأول مرة في تاريخ الجائزة يفوز مغربي بجائزة خارج صنف الشباب، إذ فاز أحمد المدياني، الصحافي في مجلة “مغرب اليوم”، بجائزة في صنف الصحافة الإنسانية، عن تحقيقه أحفاد العبيد.

في المقابل، هذه هي المرة الأولى أيضا في تاريخ الجائزة التي يكتسح فيها صحافيون من المغرب الجائزة في صنفها المتعلق بالشباب، إذ حاز الصحافيون على الجوائز الثلاثة، وهم (ودون ترتيب) محمد أحداد، الصحافي في جريدة المساء، وسامي المودني، الصحافي في شركة للإنتاج، وعزيز الحور، الصحافي في جريدة الأخبار.

 

 

قالوا من دبي

وفي تصريح لموقع “كيفاش” قال الزميل أحمد المدياني: “يأتي تتويج أربع صحافيين شباب بجائزة الصحافة العربية في صنفي الشباب والصحافة الاستقصائية الانسانية كتعبير على حضور جديد في المشهد الإعلامي المغربي، والجائزة بالنسبة لي إضافة نوعية في مساري المهني الجد جد متواضع، وهي كذلك حافز مستقبلا للعمل على الرقي بأسلوب الاشتغال ومعالجة المواضيع بمهنية”.

وأضاف: “تتويج أحفاد العبيد ليس إلا تتويجا لعمل فريق متكامل على رأسه إدارة النشر ورئاسته وكذلك عمل مراجعتنا اللغوي والقسم التقني، وكذلك صبر زوجتي علي حين أترك البيت لأيام، وتشجيعات والدتي الحبيبة التي لولاها ما كنت أنا اليوم”.

من جهته، قال الزميل سامي المودني: ” أعتبر حصولي على جائزة الصحافة العربية تتويجا لمسار قادني خلال أربع سنوات للاشتغال في مجموعة من المؤسسات الإعلامية الوطنية. حصول ثلاث شباب مغاربة على جائزة الصحافة العربية، فضلا عن تتويج في صنف الصحافة الإنسانية، يؤكد أن للشباب المغربي دور كبير ويجب منح الشباب الصحافيين فرصتهم الكاملة داخل مؤسساتهم الصحافية”.

وأضاف: “لكي لا نبخس الناس حقوقهم أود أن أشكر كل من مد يد العون لي من قريب أو من بعيد، وأولهم إدارة جريدة المساء التي منحتني فرصة العمل داخل هيأة تحريرها في مقدمتهم الزميل العزيز سليمان الريسوني وكل أساتذتي الأجلاء بالمعهد العالي للإعلام والاتصال الذين كان لهم دور في تكويني يتقدمهم الأستاذ عبد الوهاب الرامي”.

بدوره قال الزميل محمد أحداد: “أولا، أعتقد أن الاحتفاء بأعمالك في بداية مسيرتك، هو حافز أساس لتجويد أعمالي، وإنجاز أعمال أخرى تلامس جنس التحقيق، وثانيا، لا بد من التأكيد أن مثل هذا التتويج يمنح الانطباع أن هناك شباب قادرون على إرساء فعل صحافي حقيقي والدفاع عن المهنة في كل تجلياتها، وأخيرا، نعتقد أن الفوز بالجائزة يحمل رسائل كثيرة تحمل في طياتها أن الصحافة المغربية ينبغي أن تبلور سياسة تحريرية تعتمد على التحقيق الصحافي.. كما لا تفوتنا الفرصة باسم زملاء آخرين أن نهدي هذه الجوائز للأستاذ عبد الوهاب الرامي الذي علمنا المبادئ الأولى للصحافة المكتوبة وكون أجيالا كاملة من الصحافيين المشهود لهم بالكفاءة”.

الزميل عزيز الحور بدوره قال: “أهدي هذا التتويج لوالدتي العزيزة وزوجتي التي تستندني دوما الى جانب بقية أفراد أسرتي وجميع أفراد الجسم الصحافي وعموم الشعب المغربي. كما أتقدم بجزيل الشكر لإدارة جريدة الأخبار وعلى رأسها الأستاذ رشيد نيني الذي كان فضل كبير في خروج التحقيق الذي توجت به إلى الوجود”. وأضاف: “أعتقد أن هذا التتويج هو توشيح لصدور جميع الصحافيين المغاربة خاصة الشباب منهم، كما تعتبر دفعة مشجعة لهم لمزيد من العطاء في أفق تطوير ممارسة صحفية مهنية تضمن للمغرب حضورا في منصات التتويج والشرف على المستوى العربي والدولي”.