قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، إن “تقدير كلفة التواصل في برنامج “فرصة” الذي أطلقته الحكومة، أو تقدير كلفة البرنامج برمته خضع للدراسة”، لافتا إلى أن الوزارة الوصية على البرنامج نهجت الانفتاح في التعريف به لما لـ”فرصة” من ارتباط مباشر بالشباب.
وأبرز الوزير، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (14 أبريل)، قائلا: تقدير الكلفة ديال التواصل أو المبلغ ديال فرصة علاش مليار و25 مليون ديال الدرهم، وعلاش ماشي أقل وعلاش ماشي كثر… هادي أمور كتعمل بشكل اعتباطي ولكن بناء على دراسة.
وعن ما اعتبره البعض تعويل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، على المؤثرين للتعريف بالبرنامج، أكد بايتاس، أن فرصة موجه للشباب في غالبيته، وبما أن الشباب كلهم من سكان الفضاء الأزرق، لافتا إلى أن هذا هو سبب انفتاح الوزارة على المؤثرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي للترويج للبرنامج.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن “البرنامج في شموليته سواء تعلق الأمر بالجانب التواصلي أو التدبيري يخضع للحكامة والتدبير الجيد”.
وووجه حضور عدد مهم من المؤثرين في حفل إطلاق برنامج فرصة بموجة حادة من الانتقادات، حيث كان بالإمكان تتبع الحفل من مداخلة الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، إلى موائد الإفطار المقدمة بعد الحفل، عبر خاصية “السطوري”، على حسابات من حضروا إطلاق فرصة من السفراء كما وصفتهم وزيرة السياحة.
وفي السياق ذاته، خاطبت الوزيرة المؤثرين، أول أمس الثلاثاء (12 أبريل)، “كنعولو عليكم وبغيناكم توصلو كلمتنا لكل الشباب المغربي في المدينة والبادية”.
ووسمت الوزيرة المؤثرين، بصفات السفراء، قائلة: “اليوم كل الشباب عندهم هواتف ذكية… بغيناكم تكونو سفراء لبرنامجنا باش ينجح”.