علي أوحافي
منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة الأسبق وعضو التجمع الوطني للأحرار، والمرشح في دائرة سيدي بليوط في الدار البيضاء، بادي الحملة الانتخابية بالصداع والمشاكل مع الأحزاب والإعلام والضحك فتويتر وفايس بوك.
البداية كانت أياما قبل الحملة الانتخابية حين وضع مرشح حزب الحمامة صورة للملك في فيديو، ما اعتبره البعض استغلالا لصورة الملك في الحملة، الشيء الذي رد عليه بلخياط، في تصريح لموقع “كيفاش”، بالقول: “الحملة لم تنطلق بعد، واللي بغا يقول شي حاجة يقولها أنا هاد الشي ما معمرش بيه راسي، يحاكموني ملي تبدا الحملة”.
وحوالي 24 ساعة من انطلاق الحملة الانتخابية سخر الوزير الأسبق من منافسته في الدائرة نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، حيث كتب على حسابه في “تويتر”: “من تكون هذه السيدة الجميلة؟ تبدو لي أنها من الطبقة البرجوازية.. إنني أجدها راقية جدا وزاز”. هذا التصريح جر عليه انتقادات مجموعة من الفايسبوكيين، ليقدم بعدها اعتذارا إلى منيب وكتب: “إذا كنت تصريحاتي قد أساءت لأي شخص فأنا أعتذر”.
تعليق منصف بلخياط لم يرق العديدين، بينهم سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، ما دفعها إلى انتقاد مرشح حزب الأحرار بسبب ما صدر منه في حق منيب، الشيء الذي لم يرق له حيث خرج في فيديو، يوم أول أمس السبت (22 غشت)، ليطالب الهاكا بالتدخل لتنبيه سيطايل، ناسيا أن الزميلة الصحافية كتبت تعليقا على فايس بوك بصفتها الشخصية وليست المهنية.
الرد جاء أيضا من طرف شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكلفة بالماء، التي كتب على حائطها في فايس بوك: “هل هي البسالة الحامضة أم خوف رهيب من امرأة قوية جمعت بين الوطنية والنضال والفكر المتحرر وأيضا الجمال و الأناقة و الزاز”.
مصائب منصف بلخياط لم تقف عن هذا الحد، بل سخر منه رواد فايس بوك بعد أن كتب في تدوينة له “رياظة” عوض “رياضة”، وفي تدوينة أخرى “باسم الله مرساها ومجراها” عوض “باسم الله مجراها ومرساها”.
