ضيع ريال مدريد فرصته في اللحاق بالأربعة المتصدرين للدوري الإسباني، بعد خسارته، اليوم السبت (24 نونبر)، بثلاثة أهداف نظيفة أمام مضيفه إيبار، ضمن الجولة الثلاثة عشر من الدوري الإسباني، لتكون خسارته الخامسة هذه السنة.
أهداف مبكرة بعثرت أوراق سولاري
دخل فريق إيبار المباراة وهو عازم على الفوز، ولم يكتف بالدفاع بل هاجم منذ الدقيقة الأولى، مستغلا الفوضى التي يشهدها فريق ريال مدريد، ليتلقى الفريق الملكي هدفا مبكرا في الدقيقة 16 من الشوط الأول، والهدف الثاني في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني.
الاستحواذ السلبي وعدم خلق الفرص
ومن بين الملاحظات حول فريق الملكي، العجز الهجومي، والذي دام طيلة التسعين الدقيقة، سدد فيها فريق ريال مدريد 7 مرات فقط، 3 منها بين الخشبات، مع العلم أن نسبة الاستحواذ فاقت 60 في المائة، ما يعني استحواذا سلبيا لا يترجم إلى فرص حقيقية.
الأخطاء الدفاعية وتلقي الأهداف
منذ بداية الموسم وريال مدريد يتلقى العديد من الأهداف بسبب أخطاء مدافعيه.
وبعد 13 جولة، تلقى فريق ريال مدريد 19 هدفا، وهو رقم كبير بالنسبة إلى ناد بحجم “ميرينغي”، وهو ما أكده فريق إيبار اليوم، والذي سجل ثلاثية نظيفة كلها من أخطاء فردية لمدافعي ريال مدريد.
غياب الحلول في دكة سولاري
ومن جهة أخرى، لم يجد المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري، بعد تلقيه الهدف الثاني في المباراة، أسماء قادرة على تغيير النتيجة، خاصة أن الأسماء الموجودة على دكة الاحتياط كانت بنفس مستوى الأساسيين أو أقل منها.
المركز السابع.. لكن هناك أمل!
ورغم الخسارة الكارثية، والهبوط إلى المركز السابع فإن ريال مدريد ليس بعيدا عن الصدارة، حيث يبتعد المتصدر برشلونة بأربع نقاط فقط في انتظار مباراته اليوم أمام نادي أتلتيكو مدريد.
