• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 30 يونيو 2021 على الساعة 14:20

خسارة بالملايير.. الجزيرة الخضراء في الطريق إلى الخراب بسبب أزمة إسبانيا مع المغرب

خسارة بالملايير.. الجزيرة الخضراء في الطريق إلى الخراب بسبب أزمة إسبانيا مع المغرب

بدأت تداعيات قرار استثناء إسبانيا من عملية “مرحبا” لهذا العام، تظهر جليا على الاقتصاد الإسباني، وخاصة منطقة الجزيرة الخضراء والمدن المرتبطة بشكل مباشر مع عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم خلال فصل الصيف.

خسارة 530 مليار سنتيم!

وكما ذكرت التوقعات في الفترة السابقة فإن إلغاء عملية “مرحبا” سيكلف موانىء وشركات النقل في الجزيرة الخضراء 500 مليون أورو، أي حوالي 530 مليون سنتيم، ذلك أن المنطقة كانت تسجل مرور 3.34 مليون مهاجرا مغربيا (2019)، مرشحة للزيادة بشكل كبير هذا العام، باعتبار أن مجموعة كبيرة من المغاربة لم يزوروا وطنهم منذ عامين.
ومن جهة أخرى، أكد ناتشو رابادان، المدير العام لاتحاد أرباب العمل في محطات الخدمة الإسبانية، في تصريح لموقع “elconfidencial”، أن المنطقة “خسرت على أقل تقدير 740 ألف سيارة كانت تمر عبر إسبانيا… أي ما لا يقل عن 85 مليون أورو (90 مليار سنتيم)”.

المغاربة وكالة والسلعة كتلاح پيريمي!

وبناء على شهادات من عين المكان، نشر موقع “elconfidencial” الإسباني، تفاصيل عن حجم الخسارات، والتي أسماها “الطريق إلى الخراب”.
وذكر صاحب مطعم في شهادته أنه “كان يبيع ما يقارب 150 ساندويتش في اليوم، وكان يشتري صناديق من المنتوجات الغذائية تختفي بسرعة مع مرور المغاربة، إلا أن هذه السنة سيضطر لرمي السلع لاقتراب انتهاء مدة صلاحيتها”.
وفي السياق ذاته، أكد صاحب مطعم في مدينة سلمانكا أن “المغاربة وعكس ما يعتقد البعض، يدفعون الكثير من المال، ويأكلون قائمة طويلة من الطعام، ويأتون على شكل عائلات، ويطلبون أنواعا مختلفة من الأكل”.

خسارات بالملايين لقطاع السياحة

ولم تكن الموانىء والطرق السيارة فقط هي المتضرر الوحيد من هذا الإلغاء، حيث يضيف الموقع الإسباني في تقريره أنه في منطقة “كاستيا إي ليون” قدروا الخسارة بـ25 مليون أورو (30 مليار سنتيم)، وفي سلمانكا بـ9 مليون أورو (10 مليار سنتيم)، خاصة وأن السياحة في مثل هذه المناطق لا تعتمد على البريطانيين أو الألمان أو الصينيين، بل على المغاربة.

بصيص أمل!
وفي تصريحاتهم للموقع الإسباني، ورغم كل ما يحدث، ووعيهم الكبير بأن الكارثة سببها الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا، فإن المتضررين في القطاع، يرون أن لا ذنب لهم في ذلك، ولا زالوا يأملون في الانفراج في الفترة المقبلة قبل انتهاء الصيف.