نددت جمعية “خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال” بقرار الطرد التعسفي الذي أقدمت عليه إدارة قناة “الجزيرة” القطرية في حق الزميل عبد الصمد ناصر.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إنها تابعت ما وقع مؤخرا للزميل عبد الصمد ناصر مع إدارة قناة “الجزيرة”، بعدما أقدمت هذه الأخيرة على إنهاء عقد الشغل بينهما من طرف واحد.
وأكد خريجو المعهد العالي للإعلام والاتصال على أن “ممارسة التعبير عن الرأي، لا يمكن أن يكون مشجبا لإنهاء عمل الصحفي”.
وأعربت الجمعية عن انشغالها أيضا بما أصبحت تبديه بعض الجهات داخل إدارة قناة “الجزيرة” من معاكستها لمستوى العلاقات الأخوية التي تجمع دولة قطر بالمملكة المغربية والكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بقضايا تهم الصحفيين داخل القناة.
وعبرت الجمعية عن تضامنها المطلق مع الزميل عبد الصمد ناصر، الصحفي المغربي المشهود له بالكفاءة والمهنية ونبل الأخلاق طيلة مساره المهني.
وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كشفت، في بيان لها، أمس الخميس (1 يونيو)، أن طرد عبد الصمد ناصر وراءه “لوبي جزائري داخل القناة وخارجها، يدير هذه اللعبة الدنيئة”.
وأشارت النقابة إلى “وجود تدخلات وضغوطات تمارسها سفارة الجزائر بالدوحة لفرض توجها معينا معاديا لمصالح المغرب داخل القناة، وفيما تقدمه من محتويات إعلامية”.
واعتبرت النقابة قرار طرد هذا الصحافي “مسا بمصداقية القناة ويفرغ شعاراتها المتعلقة بحرية التعبير والنشر وباستقلالية الصحافي والدفاع عن كرامته من محتواها”.
وأعلنت أنها “ستوجه مذكرة احتجاجية إلى إدارة القناة القطرية، وإلى مركز حرية الصحافة التابع لها، إلى جانب الفدرالية الدولية للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب”.
وقالت النقابة إنها تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب قناة “الجزيرة” بالرباط، تضامنا مع الصحافي عبد الصمد ناصر، ولم تعلن عن موعد الوقفة، لكنها أكدت على تنفيذها “في وقت قريب”.
