• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الجمعة 17 ديسمبر 2021 على الساعة 12:30

خريجو الدراسات الإسلامية.. واش عندهم فين يخدمو ؟ (فيديو)

خريجو الدراسات الإسلامية.. واش عندهم فين يخدمو ؟ (فيديو)

قد يتسائل الدارس للعلوم الإسلامية عن آفاق تطور مساره الدراسي من الجامعة إلى التشغيل، تساؤلاتٌ مشروعة في دراسات قد لا تتقاطع بشكل فاعل مع سوق الشغل.

وفي لقاء أكاديمي عنوانه، “الدراسات الإسلامية إلى أين؟”، استعرض أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المحاور العريضة لآفاق تشغيل خريجي مسالك وشعب الدراسات الإسلامية.

بدا الوزير التوفيق، في محاضرة ألقاها، منتصف الأسبوع الجاري، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، واعيا بمعضلة الشغل بالنسبة لخريجي الدراسات الإسلامية، حيث قال “إنها محدودة بالنسبة لعدد كبير من الخريجين”، مبرزا أن “المشغلين في هذا القطاع هم وزارة التربية الوطنية، التي في حاجة إلى مدرسي مادة التربية الإسلامية، ما بين 300 و400 في كل سنة. وكذا وزارة الأوفاق والشؤون الإسلامية التي تتعاقد مع 250 من المرشدين والمرشدات كل عام”.

وتابع الوزير في السياق ذاته، أن الآفاق الأخرى مرتبطة بفتح مجال الدراسات الإسلامية على قطاعات أكاديمية أخرى، كالجغرافيا والتاريخ وعلم الإجتماع والإحصاء والمنظمات الدولية والصحافة والكمبيوتر، بالإضافة غلى القدرة على القراءة الجيدة والكتابة باللغتين الأجنبيتين، يمكن أن يؤهل خريجي الدراسات الإسلامية إلى عدد كبير من إمكانات الاشتغال”.

هذا وجعل المسؤول الحكومي، في معرض كلمته، نجاعة الخريجين في سوق الشغل رهينة، بأن “يبرهنوا بتأثير العلماء، لدورهم في تقريب الناس من الحياة الطيبة، وكذا الباب الواسع المجهول لحد الآن للتنمية عن طريق التزكية، إذ أن هناك أمولا كثيرة تخصص للتحسين والتعبئة والوقاية، يستطيع طلاب الدراسات الإسلامية أن يستحقوها بامتياز”.