• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
السبت 05 يونيو 2021 على الساعة 22:00

خرج بطريقة مذلة وبشروط مغربية.. تفاصيل 17 ساعة في الجحيم عاشها بن بطوش قبل ترحيله من إسبانيا

خرج بطريقة مذلة وبشروط مغربية.. تفاصيل 17 ساعة في الجحيم عاشها بن بطوش قبل ترحيله من إسبانيا

قضى “زعيم” الانفصاليين، ومعه النظام الجزائري، 17 ساعة في الجحيم، قبل أن يتمكن المسؤولون الجزائريون من ترحيل المدعو إبراهيم غالي من الأراضي الإسبانية، وفقا للشروط التي وضعتها المملكة المغربية.

وكشف موقع “أوكي دياريو” الإسباني، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إبراهيم غالي، وخلفه النظام الجزائري، كانوا يريدون الرحيل من الأراضي الإسبانية دون مثول “بن بطوش” أمام القضاء، على خلفية شكايتين تتعلقان بجرائم إرهابية وإبادة جماعية، والرحيل بنفس الطريقة التي دخل بها، باستعمال طائرة رسمية جزائرية. 

وأكدت المصادر ذاتها أن الرباط رفضت ذلك بشكل قاطع، بعد توصلها بالخبر عن طريق المسؤولين الإسبان، الذي حاولوا تجنب اقتراف الخطأ الأول، وخروج إبراهيم غالي دون إخبار المغرب بذلك، إلا أن المملكة فرضت شروطا عدة، وضعت الجارة الشمالية في ورطة. 

وحسب الموقع الإسباني، فإن شروط المغرب كانت مثول إبراهيم غالي أمام القضاء، والاستماع إليه من طرف القاضي، إضافة إلى عدم خروجه بطائرة جزائرية رسمية، حتى لا يخرج كأنه رئيس دولة أو مسؤول مهم، وذلك بعدما علم المغرب أن الطائرة الجزائرية التي كانت ستقل إبراهيم طائرة طبية، ورغم محاولة إسبانيا إقناع المغرب بذلك، فقد كان رد الرباط ب”غير مقبول ولا مفر” وأن عكس ذلك يعني “تأزيم الوضع أكثر”. 

أمام هذا الوضع، خضعت السلطات الإسبانية لشروط المغرب، وأخبرت السلطات الجزائرية بذلك، والتي كانت قد أرسلت طائرة من قبل، وهي الطائرة التي نقلت الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة. ورغم رفض الجزائر ذلك إلا أن إسبانيا تشبثت بموقفها، لتعود الطائرة أدراجها بعد وصولها أجواء جزيرة إيبيزا.

ورغم غضب الجزائر بعد إجهاض العملية، ومثول إبراهيم غالي أمام القضاء، أخبرت إسبانيا أن على الجزائر إرسال طائرة طبية لنقل إبراهيم غالي، ولأن الجارة الشرقية لا تملك هذا النوع من الطائرات الطبية، كانت ملزمة باستئجار طائرة فرنسية تابعة لشركة “إيرليك” المعروفة بنقلها الأثرياء الفرنسيين من إفريقيا بكل سرية. 

وأمام استمتاع المغرب بتحول الأحداث بهذا الشكل، وانتهاء جلسة إبراهيم غالي أمام القضاء، امتلأ المستشفى بعناصر الأمن بالزي المدني، وبدأت مغامرة ترحيل “بن بطوش” الذي خرج في سيارة إسعاف وظل ينتظر قدوم الطائرة في مطار بامبلونا، وهو يضع أنبوبا فمويا مَعديا، وأنبوبا آخر متصلا مع مثانته للتبول.