كشف محمد براو، الخبير الدولي في الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد، “بداية انطلاق تحريك المجلس الأعلى للحسابات لملفات الفساد كانت سنة 2017 على هامش الخطاب الملكي الذي دعا فيه إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وقال الخبير الدولي، يوم أمس الأحد (14 ماي)، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على القناة الثانية، إن “المغرب دولة ومؤسسات من أجل الانخراط في مشروع النزاهة ومكافحة الفساد وتنقية الملفات اللي فيها شبوهات هاد الشي بدا من قضية نجاح المغرب في الخروج من المنطقة الرمادية ديال مجموعة العمل المالي”.
وأضاف “لاحظنا كيفاش أن الإرادة السياسية، وكيفاش الإجراءات ما كانتش كتمشي مع الإرادة السياسية، والمغرب خرج الحمد لله من المنطقة الرمادية وخدا الخط الائتماني ديالو في إطار مكافحة غسيل الأموال ومكافحة الارهاب”.
واعتبر الخبير براو أن “المغرب خاصو ينقي نفسو والمؤسسات ديالو وكل ما كيشكك في مصداقية هاد المؤسسات”.