اعتبر الخبير في الأمن الرياضي، محمد بوزفور، أن الطريقة التي يتم وفقها الولوج إلى الملاعب تستدعي إعادة النظر، داعيا إلى تبني نظام معلوماتي للتذاكر من شأنه أن يجنب المشجعين الحوادث المأساوية التي باتت تتكرر في كل مقابلة كروية.
وخلال حلوله ضيفا مساء أمس الأحد (7 ماي)، على برنامج “مع الرمضاني”، الذي تبثه “القناة الثانية”، شدد الخبير والرئيس السابق لقسم الأمن الرياضي بالإدارة العامة للأمن الوطني: “خاصنا نظام تذاكر جيد وعقلاني ومعاصر حنا راه كنرجعو بهادوك التذاكر والصف والزحام للعصر الحجري، ماشي معقول هادوك الناس بهداك الاصطفاف يدخلو بهاديك الطريقة… الفوضى وبنادم يقدر يدخل أي حاجة وما كيتقلبش”.
وتابع الخبير في الأمن الرياضي، قائلا: “الدخلة ديال التيران فحال الموسم ديال الشناقة والصداع والروينة ما كاينش عنف كاين سوء تنظيم وفوضى تنظيمية”.
وحمل بوزفور، مسؤولية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى النوادي المستضيفة للمباريات فيه وشركة “كازا إيفنت” المكلفة بتدبيره، مبرزا أنه “حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة لقدم، والجامعة الملكية لكرة القدم في الفصل 22و21 فإن شرطة الملعب هي النادي اللي كيستقدم خدمات شركات الأمن”.
ولفت الأمني المتقاعد، إلى غياب اللقاءات التحضيرية للمباريات المصيرية وتجاهل الأندية لدورها في تحسيس مشجعيها ، مشددا بالقول: “آخر حاجة هي الأمن بالنسبة للنادي ماشي هذا هو الهاجس ديالو عندو إكراهات ديال متطلبات الجماهير ما كيركزوش على المنظومة الأمنية التي وجدت لتريح الجمهور وتحطو في موقع الكرامة والاستقبال الهادئ والمريح”.
هذا واقترح بوزفور، تبني نظام تذاكر معلوماتي يسجل الراغبين في حضور المباريات انطلاقا من بطاقات تعريفهم الوطنية، حيث سيمكن العمل بمعي المديرية العامة للأمن الوطني التي تتوفر على قاعدة البيانات من التعرف على هوية المشجعين وضبط الولوج إلى الملعب.
