أوضح الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الحالة الوبائية في المغرب مستقرة ولا تدعو للقلق، لافتا إلى أن المتحور الجديد إيريس له قدرة كبيرة على الانتشار.
سريع الانتشار
وأبرز حمضي في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أن “المتحور الجديد عندو قدرة كبيرة بزاف على الانتشار لهذا كاين الحديث عليه ولكن ما يمكنش نقولو أنه أكثر شراسة من المتحورات السابقة”.
ولفت الخبير الصحي، إلى أن “ونبّه حمضي، إلى أن المتحور الجديد يتميز بخاصية الهروب المناعي”، مردفا بالقول: “بمعنى أن الناس اللي سبق ليهم دارو التلقيح أو مرضو بكوفيد 19 واخا عندهم مناعة يقدرو يتصابو بالمتحور ولكن ما كيتحولوش لحالات خطيرة أو وفيات”.
ونبه المتحدث ضمن التصريح ذاته، إلى أن غالبية من إصابات كوفيد تكون في الأماكن المغلقة التي يقصدها الكثير من الأشخاص هروبا من حرارة الصيف، مما يسهم في انتشار الفيروس وظهور موجات جديدة.
وفي حديثه عن المتحور الجديد، أوضح حمضي أن “الأعراض ديالو فحال الأعراض ديال المتحورات السابقة وهي السخانة الألم في الحلق والرأس والتعب”.
هذا ودعا الطيب حمضي، إلى حماية الأشخاص الذين لديهم هشاشة، من خلال إجراء التلقيح الكامل والقيام بفحوصات كورونا للكشف عن الإصابة بالفيروس مبكرا، مطالبا المصابين بعزل أنفسهم وأخد العقاقير المضادة للفيروس.
وزارة الصحة تُحذر
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ سابق لها، أنه على الرغم من كون المملكة تعرف وضعا وبائيا مستقرا، مع عدم رصد أية حالة مرضية ناجمة عن السلالة الفرعية (EG.5.1) لمتحور أوميكرون لفيروس (السارس-كوف-2)، أو ما بات يعرف بسلالة (إيريس) لحد الآن، فقد بادرت إلى استشارة اللجنة العلمية لكوفيد-19، من أجل تقييم المخاطر على الصعيد الوطني وتقديم التوصيات اللازمة، وذلك في إطار اليقظة الوبائية والتأهب المستمرين للمركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.
وأضاف المصدر ذاته أن التقييم خلص إلى أن انتشار المتحور الفرعي (EG.5.1) وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.
