تخلد أسرة الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (16 ماي)، الذكرى الـ67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة سنوية لاستحضار الإنجازات والتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني خدمة للوطن والمواطن.
وقال محمد الطيار، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية إن عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية الأمن الوطني استطاع الارتقاء بالمنظومة الشرطية لتكون في مستوى تطلعات المواطنين والمواطنات، ولتكون أيضا قادرة على مجابهة التطورات المتسارعة التي تفرضها الظاهرة الإجرامية في بعدها العابر للحدود الوطنية.
وأوضح الطيار، في تصريح لموقع “كيفاش” أن الإدارة العامة للأمن الوطني، في عهد حموشي، تشهد تطور في وسائل اشتغالها، عبر تكوينات مستمرة للأطر والعاملين، والاستعانة بشكل متواصل بآخر ما استجد عالميا في المجال الأمني، والانخراط في الحرب دوليا على الجريمة المنظمة.
وحسب الخبير الأمني الطيار، فمنذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية سنة 2015، تجنب المغرب عشرات المخططات الإرهابية، وأضاف أن النجاح المحلي للـبسيج”، رافقه نجاح دولي، حيث نجحت الاستخبارات المغربية في تجنيب منطقة شمال إفريقيا مخططات إرهابية وجعلها في منئ عن الفوضى التي تعيشها منطقة الساحل.
وعلى مستوى مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، قال الخبير الأمني إن المديرية العامة للأمن الوطني شرعت في تنفيذ برنامج استراتيجي أمني راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الركون الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية بما فيها إجراءات الحراسة والمراقبة في أماكن الإيداع.