وجه النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول المشاكل الادارية التي تواجه مغاربة العالم.
وطالب النائب عن فريق حزب “الكتاب”، في سؤاله الكتابي، يناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها سفارتي المملكة المغربية بكل من فرنسا واسبانيا لتجاوز المشاكل الادارية التي تواجه مغاربة العالم.
وقال خناني، في نص السؤال، إن تقريرا برلمانيا أعدته لجنةٌ مكلفة بمهمة استطلاعية مؤقتة لبعض القنصليات المغربية بالخارج في أبريل 2020، كشف عن المشاكل التي تواجه أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج في حياتهم اليومية، في ظل تعقيدات إدارية بالقنصليات التي تمت زيارتها،
واعتبر النائب البرلماني، في السياق ذاته، أن هذه التعقيدات هي نموذج، من دون شك، لواقع الحال في عدة قنصليات مغربية أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وتابع عضو فريق التقدم والاشتراكية، متوجها إلى وزير الخارجية: “وأمام كل تلك الصعوبات والعراقيل التي تواجه أبناء الجالية المغربية عند طلبهم للوثائق الإدارية من المراكز القنصلية المغربية في الخارج، فإننا نسائلكم، عن الإجراءات التي ستعتمدونها لتذليل الصعوبات الإدارية القنصلية التي تواجه مغاربة العالم، وعن تلك التي ستتخذونها أساسا في قنصليات المملكة بكل من فرنسا واسبانيا؟ “.
