يُرتقب، أن تُقرّ جماعة الدار البيضاء، يوم غد الخميس (27 يوليوز)، برمجة دفعة ثامنة من القرض الممنوح لها من طرف البنك الدولي، وهي من بين أبرز النقط التي تتضمنها الدورة الاستثنائية للمجلس.
وحصل المجلس الجماعي لكازا، على تمويل إضافي سابق بحوالي 100 ألف دولار، يهدف إلى زيادة القدرة الاستثمارية لجماعة الدار البيضاء، وتعزيز صمود المدينة أمام تأثير التغيرات المناخية، إضافة إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.
ويبقى السؤال، مرتبطا بالوضعية المالية لجماعة الدار البيضاء، وهل يمكن الجزم بأنها تمر بأزمة مالية خانقة،”وواش غارقة كريدي”، خصوصا وأن سعر الفائدة في تزايد مستمر، وتنتظرها رهانات كبرى، منها دعم برنامج تأهيل “دونور” ومرافقه، وفق المعايير والمواصفات الدولية المطلوبة لاحتضان منافسات قارية كبرى.
ويتساءل بيضاويون عن ماهية السبل التي يتم انتهاجُها داخل المجلس وبين مسيريه، خصوصا ما يتعلق بالتدبير المالي والمحاسباتي لتسوية المبالغ الخيالية للديون التي تُغرق ذمتها.
وفي هذا السياق، قال كريم الكلايبي عضو مجلس المدينة، في تصريح لموقع كيفاش:” اليوم اللي جا الوقت باش المدينة خاصها تبدا ترجع لفلوس ديال القرض اللي خدات من البنك الدولي، واللي وصل تقريبا لـ200 ألف أورو، كان سعر الفائدة ملي تم توقيع الاتفاقية لا يتجاوز 0.25 في المائة، أما دابا راه سعر الفائدة وصل لـحوالي 4.53 في المائة، والمبلغ اللي خدات ماغادياش الجماعة ترجعو كيف خداتو”.
وتابع عضو مجلس المدينة: “اليوم كانتكلمو على 4 الملايين أورو اللي خاصها ترجع، خاص الجماعة تبدا ترجع فلوس الكريدي شيئا فشيئا، كيف كاتوصل بيه على شكل دفعات، وهادشي صعيب على مجلس المدينة”.
