• حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
عاجل
الثلاثاء 04 يونيو 2024 على الساعة 12:00

حملة في تنغير ضد “بوحمرون”.. مندوبية الصحة توسع نطاق التلقيح (صور)

حملة في تنغير ضد “بوحمرون”.. مندوبية الصحة توسع نطاق التلقيح (صور)

تواصل مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية في إقليم تنغير، جهود محاصرة داء الحصبة، المعروف بـ”بوحمرون” على مستوى دوار تامتتوشت التابع لجماعة أيت هاني على مستوى الإقليم.

وحسب بلاغ للمندوبية، توصل به موقع “كيفاش”، استهدفت هذه الحملة في يوم واحد 354 مستفيدا، من عملية استدراك التلقيح ضد الحصبة، شملت فئة الأطفال والساكنة المحلية بصفة عامة.

ويشير البلاغ نفسه، إلى أن الحملة تأتي في ظل توجيهات عامل الإقليم، ونتيجةً التعاون مع السلطات المحلية، من خلال تكليف فريق تابع لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية مجهز بالوسائل والأدوات للتنقل إلى دوار تامتتوشت، استمرارا في تنزيل الحملة الوطنية الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية لمحاربة مرض الحصبة والتوعية والتحسيس به.

ووفق البلاغ نفسه، تعد هذه المهمة الاستعجالية التي أطلقتها المندوبية، لفائدة ساكنة تامتتوشت، الثالثة من نوعها بعد تنقلها في وقت سابق إلى المنطقة نفسها، بهدف استدراك عملية التلقيح ضد مرض الحصبة في صفوف الساكنة واحتوائه، وهي المهمة التي مكنت من استدراك التلقيح لفائدة 587 من التلاميذ وأولياء أمورهم وباقي ساكني دوار تامتتوشت، رغم عدم تفاعل بعض الأشخاص من فئة الرحل مع عملية التلقيح ضد الحصبة، وهو ما جعلهم عرضة للإصابة به وانتشار العدوى في صفوفهم.

كما لعبت الاتفاقية الثلاثية التي وقعت بين مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم تنغير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والهلال الأحمر المغربي بذات الإقليم دورا مهما في التعامل الجيد مع هذه الحملة من خلال تظافر جهود الأطراف الثلاثة في العمل على نشر التوعية والتحسيس على نطاق واسع في الإقليم، كما تم تخصيص غرف استشفائية بكل من المركز الاستشفائي الإقليمي بتنغير ومستشفى القرب بقلعة مكونة لاستقبال الحالات الخطيرة المصابة بمرض الحصبة التي يبقى عددها ضئيلا، وذلك تفاديا للتنقل صوب الأقاليم الأخرى من أجل الاستشفاء والعناية الطبية.

واعتمدت مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم تنغير، يضيف البلاغ نفسه، استراتيجية أخذت بعين الاعتبار ضرورة استدراك عملية التلقيح وتظافر الجهود منذ اليوم الأول من إطلاق الحملة الوطنية الاستدراكية للتلقيح ضد الحصبة تنبني على تتبع التدابير الوقائية وتفعيل اليقظة الوبائية ضد هذا المرض، وذلك بتنسيق متواصل مع شركاءها من قبيل السلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل إنجاح مختلف الأنشطة التحسيسية والتلقيحية الجاري بها العمل.