• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 مارس 2024 على الساعة 14:30

حماية المستهلك: تهافت المستهلكين هو السبب في ارتفاع الأسعار… ورمضان شهر العبادة ماشي التبذير

حماية المستهلك: تهافت المستهلكين هو السبب في ارتفاع الأسعار… ورمضان شهر العبادة ماشي التبذير

حفصة الحجام (صحافية متدربة)

مع حلول شهر رمضان المبارك، شهدت الأسواق المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية الرئيسية، خاصةً تلك التي تُعدّ من أهم مكونات المائدة الرمضانية.
ففي ظل الإقبال المتزايد من طرف الأسر المغربية على شراء هذه المواد، ارتفعت أسعار بعضها بشكلٍ كبير، ممّا أثار قلق المواطنين ذوي الدخل المحدود وجعلهم يُعيدون النظر في احتياجاتهم وترتيب أولوياتهم.

تهافت المستهلكين
وفي هذا الإطار، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “ارتفاع الأسعار يبقى نسبيا، كما أن هذه المرحلة وهذه الظرفية التي يعرفها المغرب مؤخرا تتناسب مع أواخر شهر شعبان وبداية شهر رمضان”.
وينضاف إلى ذلك، بحسب المتحدث نفسه، مشكل ارتفاع الأسعار، قائلا إن “هذا الارتفاع الملحوظ والمسجل في الأسواق وخاصة المواد التي يحتاجها المستهلك في هذا الشهر الكريم باستثناء اللحوم الحمراء والأسماك، سببها الرئيسي هو تهافت المستهلك عليها، لا يعقل بأن في أواخر شهر شعبان جميع العائلات تبحث عن التبضع لهذه المواد”.

الأسعار حرة والمورد يغتنم الفرصة
وتابع الخراطي: “بما أن الأسعار حرة فبالطبع المورد يغتنم هذه الفرصة للربح، فهو ربح مشروع بشرط أن يعلن أو أن يشهر الأسعار أمام محله، فإذا كان ذلك فهو مباح أما إذا لم يشهر الأسعار ويبيع على حسب مزاجه وحسب المستهلك الذي أمامه فهذا يعتبر استغلالا أو تحايلا على المستهلك”.
وأبرز الخراطي “السوق سيعرف انخفاضا في جميع المواد باستثناء اللحوم والأسماك في اواخر شهر رمضان. وجميع المواد التي يحتاجها المستهلك متوفرة في السوق، فلا داعي للتهافت على هذه المواد، كل يوم يجب أن نخرج ونشتري مايسد حاجة يومنا عوض شراء كميات كبيرة ووضعها في المجمد، فرمضان شهر العبادة وليس شهر الاسراف والتبذير”.