• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 يناير 2023 على الساعة 18:00

حفيظ دراجي.. الأخلاق الحميدة ديال العبار!

حفيظ دراجي.. الأخلاق الحميدة ديال العبار!

بعد واقعة صافرات الاستهجان ضد رابح ماجر، خرج المعلق الرياضي، حفيظ دراجي، ليقدم دروسا في الأخلاق للجمهور الجزائري، ناسيا أو متناسيا أن يستنكر الإهانة التي تعرض لها المغاربة في “الشان”، كيفاش؟

بعد الإساءة التي تعرض لها نجم المنتخب الجزائري السابق، رابح ماجر، أمس الثلاثاء (17 بناير)، خلال مباراة الجزائر ضد أثيوبيا، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا للمحليين “شان”، على أرضية ملعب نيلسون مانديلا، الثلاثاء، ببلدية براقي بالجزائر العاصمة، خرج المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، ليمارس الأستاذية ويقدم الدروس في الأخلاق للجماهير التي رددت صافرات الاستهجان ضد ماجر.

وقال دراجي في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “الجزائري رابح ماجر الإنسان، واللاعب الدولي رابح ماجر الأسطورة، يستحق منا كل الاحترام والتقدير، وليس التنمر والتصفير كما حدث اليوم… على الأجيال الصاعدة الشغوفة بالكرة والعاشقة لمنتخبها والمحبة لوطنها، أن تحب بعضها البعض، وتتحلى بالأخلاق الحميدة، وتكبر على الافتخار بكل رموزها التي ساهمت في صنع مجد الجزائر في كل المجالات”.

ولم يأتي الدراجي في تدوينته التي أراد من خلالها أن يقدم دروسا في الأخلاق الحميدة، على ذكر ما تعرض له المغاربة من إهانة بهتافات حقودة وعنصرية رفعها الجمهور المشحون بدعاية نظام الكابرانات وصحافة العسكر ضد أشقائهم المغاربة، وذلك على مسمع ومرأى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وبحضور رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي.

ولم يستطع دراجي أن يدرج في تدوينته ولو عبارة استنكار أو إدانة وحيدة للشعار العنصري الذي وصف فيه الجمهور الجزائري المغاربة بـ”الحيوانات”، نتيجة التحريض والدعاية المغرضة، التي تمارسها الطغمة العسكرية الجزائرية، مستعينة بالدراجي وأشباهه، للتجييش وشحن جزء من الشعب الجزائري ضد أشقائه المغاربة.

وهذا ما أجمعت عليه تعليقات المغاربة الذين تفاعلوا مع تدوينة الدراجي، ومن بينهم المحامي عصام إبراهيمي الذي علق قائلا: “وهل تظن أن تحريضك على تسميم العلاقات بين شعبين شقيقين، وتحريض الجماهير على كره الشعب المغربي سيمر هكذا دون جزاء؟، نفس الجماهير التي قذفت المغاربة بأبشع النعوت هي من تجرأت على الأسطورة الجزائري، إن السم الذي تبثه في الشعب الجزائري هاهو ينقلب على أحد الأساطير العربية”.

وجاء في تعليق أخر: “لا يعقل ان تغدي الحقد بقلوب هاته الأجيال ليل نهار على كره البلد الجار وتطلب منهم أن يتسمو بالحب على كل ماهو جزائري، الأخلاق لا تتجزأ أيها الكسول”.
ودونت معلقة في ردها على الدراجي، المعروف بعدائه للمغرب، قائلة: “الأجيال الجديدة تعلمت الأخلاق منك”.

شار إلى أن الصحافي الجزائري حفيظ دراجي لم يتواني في كثير من المناسبات، وعبر تغريدات على تويتر، عن مهاجمة المغرب بشكل عدائي والإساءة له.