قالت الصحفية حفصة بوطاهر إن قضية متابعتها للصحافي عمر الراضي، بتهمة الاغتصاب “لا علاقة بالسياسة أو الاستعمال السياسي، كما تدعي بعض الجهات التي يجب أن تدعم حقوق الإنسان أولا قبل كل شيء”.
وأوضحت حفصة، خلال ندوة صحفية نظمتها في مقر النقابة الوطنية للصحافة في الرباط، أنها اختارت الاحتجاج، أول أمس الاثنين (8 مارس)، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق المرأة، أمام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، “لأنها أول جهة حقوقية لجأت ليها وباعتني وسربات الشكاية ديالي”، متهمة الجمعية بالتعامل “بانتقائية ووفق أجندتها الخاصة” مع الملفات الحقوقية، مضيفة: “الناس في ثامن مارس تحتفل وتستقبل الورود والهدايا وأنا فقط أستقبل الآلام”.
وأشارت بوطاهر إلى أن واقعة تعرضها للاغتصاب وقعت في الـ13 من يوليوز الماضي، وقدمت الشكاية في وقتها، قبل أن تضيف “ما نبغي حتى واحد يعيش داك الشي اللي عشت… لأنه خايب بزاف خايب لدرجة القرف، لدرجة كتوليو تكرهوا ريوسكم، واحد الإحساس خايب بزاف”.
وتابعت: “كنقول لكاع السيدات اللي عاشوا نفس هاد الأزمة يخرجوا يعبروا عليها، راه حنا قوارير وفاش كنتهرسوا كنجرحوا، اللي ما قدرش يضامن على الأقل يحترم ولا يتعامل بكل إنسانية”.
وعن اتهامها بأنها مدفوعة أو زج بها في هذا الملف، قالت المشتكية قي قضية عمر الراضي: “بزاف دالجهات كيقول هاد الهضرة، ولكن هاد الجهات غرضها تصفية الحسابات”.
ورفضت المتحدثة الحديث عن مستجدات قضيتها مكتفية بالإشارة إلى أن الملف “لازال قيد التحقيق، ويجب احترام سرية التحقيقات”.