ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في كل من تركيا وسوريا، إلى أكثر من 6250 شخص، من بينهم مواطنة مغربية في الخمسينيات من العمر، في وقت صعّب الطقس شديد البرودة عملية الإنقاذ.
وفاة وإصابة في صفوف المغاربة
وبخصوص المواطنة المغربية، كشفت سفارة المملكة في أنقرة، مساء اليوم الثلاثاء (07 فبراير)، عن أنها سيدة في الخمسينيات من العمر، لقيت حتفها في مدينة أنطاكية، عاصمة إقليم هاتاي، وكانت قيد حياتها متزوجة بتركي.
وأشارت التمثيلية الدبلوماسية إلى أن ابن الراحلة البالغ من العمر 16 سنة، تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح خفيفة، وهو الآن بصحة جيدة.
23 مليون متضرر!
وفي وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ناجين اليوم الثلاثاء، توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضررين من الزلزال المدمر إلى 23 مليونا.
وسبق أن حذرت منظمة الصحة من أن الزلزال قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الأولي المعلن.
عشرات الهزّات الارتدادية
ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7,8 درجات أمس الاثنين ، وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق.
وأعقبت ذلك 185 هزة ارتدادية على الأقل، بلغت شدة إحداها 7,5 درجات بعد ظهر أمس الاثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر اليوم الثلاثاء.
ويعد هذا الزلزال الأسوأ الذي يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 عشت من سنة1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول.
وبدأ وصول المساعدات الدولية إلى المناطق المتضررة في تركيا حيث أُعلن حداد وطني لمدة سبعة أيام.
تعزية من جلالة الملك
على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق في تركيا، وخلّف العديد من الضحايا والمصابين والخسائر المادية الجسيمة، بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك باسمه وباسم الشعب المغربي، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، للرئيس التركي ومن خلاله للأسر المكلومة.
وأكد العاهل المغربي تضامن المملكة المغربية الفاعل ووقوفها إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذا الظرف العصيب، متمنيا بالشفاء العاجل للمصابين، والرحمة لضحايا هذه الكارثة الطبيعية.
