تفاعلت مجموعة من رواد وقع التواصل الاجتماعي فايس بوك مع القرار المتعلق بتكليف بعض أعضاء الحكومة بالقيام مقام الأعضاء الذين تم إعفاؤهم.
ويتعلق الأمر بمولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، الذي كلف بالقيام مقام وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وهو المنصب الذي كان يشغله نبيل بنعبد الله، فيما تم تكليف عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، بالقيام مقام وزير الصحة، الحسين الوردي، على أن يقوم محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، مقام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي تعليقها على الموضوع كتبت سارة صالح: “دابا غايبداو يلبقو حاجة فحاجة أخرى.. الثقافة دير التربية والصناعة دير السكنى وهكذا دواليك.. واحد عام د البلوكاج اخور”.
وعلق الناشط عزيز خورسي بعبارة: “وزير الاتصال والثقافة والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني.. التركيبة السداسية”.
أما الناشط هشام الحرش، فعلق على هذا القرار بالقول: “عبد القادر عمارة وزير التجهيز والذي تخرج كطبيب بيطري وزيرا للصحة بالنيابة”.
وفي السياق ذاته كتب الناشط جاكوب مهدي: “عبد القادر اعمارة (طبيب بيطري) وزيرا مؤقتا للصحة.. القطيع متوفر في المغرب”.
وجاء في تدوينة ساخرة للناشط سعيد حركات: “وزراء العثماني دايرين بحال فقيه الحومة صالحين لكل الإستعمالات.. سير عالله”.
وفي تدوينة مماثلة للناشط تقي الدين التاجي، قال: “سعد العثماني يعين عبد القادر اعمارة وزيرا للصحة بالنيابة… مزيانة مع هو وزير ديال التجهيز والناموسية.. يجهز لينا بعدا غير الصبيطارات بالناموسيات”.
وعلق الناشط والصحافي يونس مسكين على هذا القرار بالقول: “محمد الاعرج وزير الثقافة والاتصال والتعليم والتعليم العالي والتكوين المهني… دابا هاد الدولة ترغب فعلا في اصلاح التعليم؟؟؟ لواه النم (مع الاعتذار الشديد)”.
