كيفاش
أبدى مركز قيادة حريق أمسكرود (50 كلم شرق أكادير) ، اليوم الجمعة (16 غشت)، تفاؤله بشأن السيطرة قريبا على ألسنة النيران التي أتت منذ اندلاعها، نهاية الأسبوع الماضي، على أزيد من 960 هكتارا.
وقال فؤاد عسالي، رئيس قسم حماية الغابات بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر: “نستبشر خيرا بشأن السيطرة قريبا على هذا الحريق لاسيما إن تمكنا من تجاوز الفترة الحرجة لارتفاع قوة الرياح ما بين الساعة الثالثة والسادسة بعد الزوال”.
وأفاد المسؤول بأن حوالي 550 شخصا يمثلون فرقا من مصالح الوقاية المدنية والقوات المساعدة والمياه والغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي والجيش والساكنة المحلية مازالوا يواصلون جهودهم للسيطرة على ألسنة النيران، التي أتت على مساحة غابوية تتكون أساسا من أشجار العرعار والأركان والزيتون البري.
وأكد أن عمليات التدخل البري تتواصل بدعم من سبع طائرات مغربية (3 من طراز كنادير و 4 من طراز تيربو تراش) ومساعدة طائرتين إسبانيتين من طراز كنادير حلتا منذ يومين بالقاعدة الجوية الملحقة في إنزكان، مشيدا في الوقت نفسه بالتنسيق الجيد والتبادل الفعال للمعلومات بين أطقم الطائرات المغربية ونظيرتها الإسبانية.
يشار إلى أن المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، قام اليوم مرفوقا بالجنرال دوديفيزيون عبد الكريم اليعقوبي، المفتش العام للوقاية المدنية، بزيارة إلى مركز قيادة حريق أمسكرود للاطلاع على البيانات الخاصة بهذا الحريق وعلى سير العمليات.
وكانت غابة أمسكرود قد شهدت خلال شهر شتنبر 2011 حريقا مماثلا أدى إلى إتلاف ما يربو على 180 هكتارا من الغطاء النباتي.
