فرح الباز
أعلنت حركة ضمير أنها لم تتلق ردا على الدعوة التي بعثتها إلى حزب العدالة والتنمية للمشاركة في جلسات تواصلية تعتزم تنظيمها مع ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، حول برامجها الانتخابية، خلال الفترة ما بين 16 و23 شتنبر الجاري.
وأوضحت الحركة أنها راسلت الأمين العام لحزب “المصباح”، عبد الإله ابن كيران، قصد المشاركة في لقاء خاص بحزبه، وأنها توصلت بجواب يفيد بأن “الحزب لم يتخذ قرار في الموضوع”.
وأشارت الحركة، في بلاغ لها، إلى أن كلا من صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونبيلة منيب عن فيدرالية اليسار، استجابوا لدعوة الحركة.
هذه اللقاءات، حسب البلاغ ذاته، تأتي في سياق الاستعداد لثاني انتخابات تشريعية في ظل دستور 2011، وتهدف إلى “المساهمة في النقاش العمومي حول البرامج الانتخابية للأحزاب المتبارية، في جو من الهدوء والحكمة والرصانة الفكرية”.