• عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
عاجل
السبت 01 مايو 2021 على الساعة 20:00

حرقوا علم فرنسا وأشادوا بتركيا.. اعتقال 3 مهاجرين مغاربة في إسبانيا بسبب مزاعم إرهابية

حرقوا علم فرنسا وأشادوا بتركيا.. اعتقال 3 مهاجرين مغاربة في إسبانيا بسبب مزاعم إرهابية

ألقت السلطات الأمنية الإسبانية، يوم 27 أبريل الماضي، القبض على ثلاثة مهاجرين مغاربة، في مدينة غرناطة، بتهمة صلتهم المزعومة بالإرهاب الإسلامي، وذلك على خلفية مقطع فيديو قاموا بتصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشتبه في ارتكابهم جرائم تمجيد الإرهاب بالتعاون مع التنظيم الإجرامي إضافة إلى تلقينه.

وحسب موقع “إديال” الإسباني، فإن المشتبه فيهم الثلاثة كانوا صوروا شهر أكتوبر 2020، في شوارع بلدة ماراسينا، وفي واضحة النهار، مقطع فيديو أطلقوا فيه تهديدات ضد فرنسا وأحرقوا العلم الفرنسي، ثم قاموا بنشره على صفحات السوشيل ميديا وشاهده عدد كبير من المشاهدين.

وربط الموقع الإسباني الحدث بإعادة صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة نشر رسوم الكاريكاتور للرسول، أي في نفس يوم بداية محاكمة شركاء الجهاديين الذين نفذوا الاعتداء الإرهابي الذي أوقع 12 قتيلا من هيأة تحريرها في باريس في 7 يناير 2015، مشيرا إلى أن الشبان الثلاثة حرقوا العلم الفرنسي ردا على ما اعتبروه “إهانة واستجابة للحملة التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي ضد فرنسا”.

ونشر الموقع المذكور مقطع فيديو يظهر فيه المشتبه فيهم ويحمل أحدهم علم فرنسا، ثم قام بإضرام النار فيه، ووجه الثلاثة كلاما نابيا إلى فرنسا والفرنسيين، ثم داسوا على العلم بأقدامهم.

ومن جهة أخرى، أكد الموقع أن الموقوفين وزعوا التهديدات ضد فرنسا، وأغدقوا بالثناء على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، كما أشادوا بالمجاهدين ودعوا بالموت لكل الفرنسيين.

ونقلا عن معطيات التحقيقات، أكد الموقع أن أعمار المشتبه فيهم الثلاثة تتراوح بين 20 و22 عامًا، وكانوا يعيشون حياة عادية، وأحدهم كان يعمل في متجر، وصرح بعض معارفهم أنهم لم يتخيلوا أبدًا أن تكون لهم علاقة بالجهادية.