برر الحرس المدني في إسبانيا سماحه بعودة شابين مغربيين إلى الدار البيضاء، خلال فرار 25 شابا من طائرة بمطار پالما دي مايوركا، أن المعنيين بالأمر لم يكونا ضمن الفارين.
وقدم الحرس المدني مبرراته، أمس الثلاثاء (30 نونبر)، أمام قاضي المحكمة في مايوركا، بخصوص ما بات يعرف إعلاميا ب”حراگة المطار” التي حدثت يوم 5 نونبر الماضي، حين هرب 24 شابا مغربيا وشاب فلسطيني من طائرة، كانت قادمة من الدار البيضاء ومتجهة نحو إسطنبول التركية، ونزلت بشكل طارئ في مطار بالما دي مايوركا بعد ادعاء أحد الركاب إصابته بغيبوبة بسبب داء السكري.
وحسب مواقع إخبارية إسبانية، فإن الحرس المدني برر سماحه بعودة شابين إلى الدار البيضاء بشكل سريع، كون المعنيين بالأمر قد خرجا من الطائرة فقط للتدخين، ولم تكن نيتهما الهرب والدخول إلى الأراضي الإسبانية بشكل غير قانوني.
ووفق المصادر ذاتها، فإنه بناء على تصريحات الشابين ومكان وقوفهما قدر الحرس المدني أنهما لم يكونا ضمن الفارين، ولذلك تمت إعادتهما إلى الطائرة.
هذا ولازال 19 شابا مغربيا بينهم فلسطيني معتقلين احتياطيا بتهم تتعلق ب” خلق الفتنة والاضطراب العام والهجرة غير الشرعية”، وذلك بعد تسببهم في تعطيل حركة مطار مايوركا وتأخير إقلاع عدد من الرحلات.
