• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 19 أبريل 2020 على الساعة 23:59

حجزت للمغاربة العالقين شققا وتمدهم بالطعام والأدوية.. قنصلية المغرب في إسبانيا واقفة على شغلها

حجزت للمغاربة العالقين شققا وتمدهم بالطعام والأدوية.. قنصلية المغرب في إسبانيا واقفة على شغلها

لازالت القنصلية المغربية في إشبيلية الإسبانية تقوم بدورها على أكمل وجه، في التكلف بعد من السياح المغاربة “العالقين” في إشبيلية، بعد قرار إغلاق الحدود الجوية والبحرية، شهر مارس الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع ‘أ بي سي” الإسباني عن القنصل المغربي في إشبيلية، شريف الشرقاوي، توضيحه أنه منذ بدء حالة الإنذار، يوم 14 مارس الماضي، تكفلت القنصلية بمائة مواطن مغربي، بعدما اضطروا للبقاء في إشبيلية بسبب قرار إغلاق الحدود والذي وافقت عليه السلطات الإسبانية والمملكة المغربية.
الأكل والسكن 
وحسب الشرقاوي فأن أغلب المغاربة المحاصرين هم من السائحين والأشخاص الذين جاءوا إلى المدينة لزيارة الأقارب أو لمواعيد طبية، مؤكدا أن المساعدة التي تقدمها القنصلية لهم تتكون بشكل رئيسي من الغذاء والمساعدة الطبية والإقامة لأولئك الذين يحتاجون إليها. 
وأضاف المسؤول الدبلوماسي، وفق المصدر ذاته، أن القنصلية قدمت للعالقين شققا للمبيت والسكن،  مشيرا إلى أنه تم اعتماد هذا الإجراء من قبل المكتب الدبلوماسي قبل الإغلاق الإلزامي للفنادق في إسبانيا، والذي كان في 26 مارس من الشهر الماضي.
تجديد التأشيرة
ومن جهة أخرى، كشف المسؤول المغربي أن ثمة تأشيرة أخرى سيتم تقديمها من الجهات المختصة للمغاربة الذين اضطروا للبقاء في إشبيلية، مؤكدا على أنه على اتصال مباشر مع الوفد الفرعي الحكومي في إشبيلية لمعالجة تجديد التأشيرات المذكورة.
وأوضح الموقع الإسباني أن هذه المرحلة، لا يمثل التفويض الفرعي مشاكل لأنه مجموعة من المواطنين الذين سيعودون إلى بلادهم عندما ينتهي كل هذا.

وبالمثل، فإن القنصل وفريق المهنيين المسؤولين عنه يحافظون أيضا على خط اتصال مستمر مع المغاربة “المحاصرين” في إشبيلية لحل احتياجاتهم الغذائية والدوائية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير الشرقاوي إلى أنهم يعملون على البيانات الشخصية لكل من السياح “المحظورين”، استعدادا لتنظيم الرحلات إلى بلدهم الأصلي، وإعداد جميع الإجراءات مسبقا.

كما بناشدت القنصلية مواطنيها أن يفهموا أهمية الامتثال للتدابير التي اتخذتها السلطات المدنية والصحية الإسبانية لمنع انتشار الفيروس وحماية صحة السكان. في هذه المرحلة.