كشف الدولي المغربي أمين حارث، سر عودته القوية والتألق الذي يعيشه داخل “البوندسليغا” وفريقه شالكه، بعد اختياره لاعب الشهر، وأفضل لاعب داخل فريقه في وقت سابق.
وتحدث حارث، في حواره مع “المنتخب” عن المواقف والمحن الصعبة التي مر بها في حياته الشخصية، ومع المنتخب الوطني، قائلا: “يقولون الضربة التي لا تقتل تقوي، لقد مررت بمحن كثيرة وأنا في سن صغير..”.
حادث مراكش…
وقال حارث “شعرت في فترة من الفترات بنهاية أمين، ليس اللاعب وإنما الإنسان، من حادث مراكش إلى التربص بي هنا والحديث المغرض بالإشاعة عن تصرفات غير صحيحة وإن كنت أخطأت فعلا ولكن عن غير قصد، لتعمد المدرب السابق إيذائي ومعها ما لحقني داخل الفريق الوطني بعد المونديال… كل هذه العوامل اجتمعت ومعها حكم صدر غيابيا في حقي بالإعدام من طرف أشخاص سامحهم الله، لذلك كان لابد وأن أغير ليس نمط حياة حاريث اللاعب وإنما الإنسان وهذا ما تم بالفعل”.
مساندة الواليدين…
كما تحدث اللاعب المغربي عن المساندة الكبيرة التي تلقاها من والديه والدور الكبير الذي لعبته طفلته الصغيرة “علياء” في تغيير حياته “كانت بشارة السعد علي، وضاعفت من مسؤوليتي وأشعرتني أنه لا بد وأن أتغير وللأفضل بطبيعة الحال.”
المنتخب الوطني…
وعن المنتخب الوطني، قال حارث “عشت إحباط الإقصاء من “الكان” وبعد المونديال لم أنل فرصتي كاملة، أيقنت أن هناك خللا وعلي الرد وبقوة وأن لا أستسلم لأن الاستسلام ربما كان غاية من سعى لإحباطي.”
جائزة الأفضل في البوندسليغا…
وحول جائزة الأفضل في “البوندسليغا”، عبر حارث عن سعادته بها على الرغم من رمزيتها، على حد تعبيره، إلا أنها “تعلي أولا قيمة اللاعب المغربي ثم العربي هنا.. بعد التتويج مباشرة كان لي لقاء مع كبريات الصحف الألمانية وحتى الأوروبية والكل يتهافت لمحاورة هذا الأفضل الذي تقدم بتصويت نزيه على العمالقة الذين ذكرتهم ويلعبون في بايرن ميونيخ.”
وأضاف “جائزة ترفع الأسهم والدليل هو أن التفاوض بدأ معي من أجل التمديد ومن أجل البقاء هنا لفترة طويلة وبشروط أفضل بكثير وأنا ولله الحمد لا أستعجل الوضع وأتحرك خطوة بخطوة.”
يذكر أن تألق الدولي المغربي، خلال هذا الموسم، جعله محط أنظار عدد من الأندية، من بينها نادي برشلونة الإسباني الذي يطمح في التعاقد مع اللاعب.
