• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الثلاثاء 11 يوليو 2023 على الساعة 11:30

الوداديين كاعيين على الناصري: كفانا من المرواغات!

الوداديين كاعيين على الناصري: كفانا من المرواغات!

عبرت جمعية العائلة الودادية، إحدى الجمعيات التي تؤطر جماهير الوداد الرياضي، عن غضبها من الإخفاقات المتتالية للفريق في هذا الموسم الذي وصفته بـ”الكارثي”.

وأكدت الجمعية الودادية، في بلاغ لها توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أنه مباشرة بعد خروج الوداد من مسابقة نصف نهائي كأس العرش على يد الرجاء، أول أمس الأحد (09 يوليوز)، اجتمع أعضاء جمعية العائلة الودادية للوقوف على مسار النادي خلال هذا الموسم الرياضي.

وأضافت الجمعية أن “الستار أسدل على الموسم الرياضي 2022 – 2023، الذي كان كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى على نادي الوداد الرياضي، حيث اتسم بإخفاقات بالجملة للفريق الأحمر، نتيجة التسيير الانفراد والعشوائي، وأبرز معالمه تغيير المدربين، والأطقم المساعدة، حيث تعاقب على تدريب الفريق هذا الموسم أربع مدريين، ويخرج في كل مرة المسؤول الأول والأخير على النادي بكلمته الشهيرة “أنا الوحيد من يتحمل المسؤولية”.

وأضافت “والآن، ومادام أنك الوحيد من يتحمل المسؤولية، جاء وقت المحاسبة على هذه المسؤولية، والتوضيح للجماهير العريضة من المسؤول أو بالأحرى من يتحكم في الانتدابات، سواء بالنسبة للمدربين ومساعديهم أو اللاعبين، خاصة أن تغيير المدربين يصادف، كل مرة مرحلة الميركاتو هل هي صدفة أم متعمدة؟”.

وبالمناسبة، تضيف جمعية العائلة الودادية في بلاغها “يتبادر إلى ذهن الوداديين، أمام هذا العبث اللامتناهي مجموعة من الأسئلة، منها سؤال هل هناك مصالح سياسية تصب ضد مصلحة النادي؟، وماذا عن وكلاء اللاعبين، الذين أصبحوا يتحكمون في تشكيلة الفريق؟، ومتى ستعقد الجموع العامة؟، بل ماهي تشكيلة المكتب المسير للفريق؟ ومن يسيره فعلا؟ إنها علامات استفهام تؤرق بال محبي هذا الفريق الأحمر العريق.الذي للأسف، ولأول مرة في تاريخه الحافل والمجيد، يجهل محبوه تركيبة مكتبه المسير، والذي يغير الرئيس أعضاءه كما يغير المدربين، مثل ما يغير جواربه”.

إن “جمهور نادي الوداد الذي أبدع في المدرجات، وتحمل أعباء السفر لتشجيع الفريق في المغرب وخارجه، يصدح بصوت عال ويقول كفانا من المرواغات والخرجات الإعلامية العقيمة”، على حد تعبير الجمعية.

وتساءلت الجمعية عن “ألم يحن الوقت ليرقى الفريق الأحمر إلى مستوى النادي، ناد بكل مقوماته، بالانفتاح على عشاقه وفتح باب الانخراطات بدل تقييدها، وفتح الشركة أمام محبي الفريق الغيورين عليه للاستثمار وهم الذين لن يترددوا في ذلك، بدل الانغلاق وجمع جميع المهام في يد واحدة، التي لن تصفق”، مشيرة إلى أن “الوداديين يطمحون إلى جمعية عمومية للنادي في مستوى جمهوره وتاريخه، لا جمع عام من بعض الأشخاص، ,جلهم مختار على المقاس لترديد ما يفكر فيه الرئيس كالببغاوات”.

وأوضحت الجمعية أن “الوداديين يطمحون لأن يكون الفريق في طليعة الأندية المغربية، في زمن التحول إلى شركة، بإدارة محترفة وتدبير حكيم، وحكامة ترقى إلى ما وصلته كرة القدم الوطنية التي طرقت باب العالمية عن جدارة واستحقاق، قولا وفعلا، وبشهادة الجميع”.

وتابعت أن “الوضع بالنادي للأسف لا يرضي العدو قبل الصديق، فروع بمكاتب مسيرة (بضم الميم وفتح الياء)، وهو أمر طبيعي ما دام أن رؤسائها يعينهم الرئيس، ويختارهم على هواه، أما مدرسة النادي فإنها لم تعد ترقى لحمل اسم الوداد، نتيجة التحكم في إدارتها بطريقة بيروقراطية، ومؤطريها يغلب اختيارهم مبدأ الزبونية بدل ما يحملونه من تجارب، وهو ما ينعكس على أدائها، وتتحول الزبونية في اختيار اللاعبين إلى مبدأ”.

وشددت على أن “إذا صح ما يتداول أن صوت الرئيس لم يعد مسموعا ولم تعد له كلمة ولا قيمة بالفريق سواء لدى اللاعبين والمدربين، في مقابل صوت الوكلاء الدين أصبحوا المتحكمين بكل شيء، فإن المشكل أعوص مما كما نتصور”.