يوسف الحايك
رغم منع النشاط التضامني مع المفكر الإسلامي المعتقل في فرنسا، طارق رمضان، الذي كانت تعتزم فعاليات مدنية في مدينة الدار البيضاء تنظيمه، أصدرت الجمعيات الداعية إليه بيانا شجبت فيه قرار اعتقال وظروف سجن طارق رمضان، وما اعتبرته “الخروقات التي تشوب مسطرة التحقيق معه”.
وعبرت الجمعيات، في بيانها الذي توصل “كيفاش” بنسخة منه، عن تضامنها معه ومساندته “في الدفاع عن كرامته، مستهجنة التهم الملفقة ضده”.
وأدانت الجمعيات، في بيانها، ما وصفته بـ”الأساليب الجديدة والجبانة المنتهجة للتخلص من حاملي الفكر المنافس بتلفيق قضايا أخلاقية ضدهم”.
وطالب أصحاب البيان بإيقاف ما أسموها “حملات الإساءة المستمرة” إلى شخص طارق رمضان، معتبرين إياها “ذات أبعاد سياسية من خصوم فكريين على متهم بريء”.