• عقدة البلوكاج.. مرض ابن كيران دواه عند الرميد!!
  • مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة: الانتصار على كينيا مستحق
  • أوهموا ضحاياهم بعقود عمل وهمية في أوروبا.. تفكيك شبكة إجرامية تنشط في “الحريگ” وتوقيف شخصين بورزازات
  • بشراكة مع “صندوق الإيداع والتدبير”.. جماعة الدار البيضاء تطلق قطبا تكنولوجيا جديدا بسيدي عثمان
  • ناشطون يردون على ابن كيران: الثعابين الملتحية أكبر ميكروب والمغاربة يعرفون من تاجر بالدين والأصوات
عاجل
الخميس 23 أبريل 2020 على الساعة 13:50

جمعهم كورونا.. تفاصيل اجتماع العثماني والأحزاب الممثلة في البرلمان

جمعهم كورونا.. تفاصيل اجتماع العثماني والأحزاب الممثلة في البرلمان

عقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء أمس الأربعاء (22 أبريل)، اجتماعا مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، عبر تقنية التواصل عن بعد، خصص لتبادل الرأي والنقاش حول الظرفية التي تمر منها بلادنا بسبب انتشار وباء فيروس كورونا “كوفيد – 19 “، وسبل مواجهة تداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أكد أن هذا الاجتماع “مناسبة لتوسيع دائرة التفكير وتعميق النقاش وفسح المجال للأحزاب السياسية للقيام بدورها في التأطير والتعبئة الوطنية لمواجهة تبعاث هذه الجائحة”، منوها “بالمبادرات التواصلية لمختلف الأحزاب في هذه الظرفية الحساسة”.

وأوضح رئيس الحكومة، حسب البلاغ ذاته، أنه “بتوجيهات من الملك الذي يتابع الموضوع شخصيا وعن كتب، اتخذت بلادنا عدة إجراءات استباقية واحترازية جنبت بلادنا الأسوأ، في مقدمتها فرض الحجر الصحي وإعلان حالة الطوارئ الصحية”.

كما نوه رئيس الحكومة “بالتعبئة الوطنية وبتلاحم المغاربة من أجل تجاوز تداعيات هذه الجائحة والتغلب عليها وفق مقاربة مغربية خالصة”.

وشكل الاجتماع، حسب البلاغ، “مناسبة لإبلاغ رئيس الحكومة بعدد من ملاحظات الأحزاب، واقتراحاتها المرتبطة بهذه الظرفية الصعبة”.

 

 من جانبهم، نوه ممثلو الأحزاب المشاركين في الاجتماع، “بالتعبئة الوطنية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وكذا بالإجراءات والإنجازات النوعية التي عرفتها بلادنا خلال هاته الفترة”.

كما أشاد قادة الأحزاب، يضيف المصدر ذاته، “بمبادرة عقد هذا الاجتماع، مؤكدين على أهمية تكامل عمل مختلف المؤسسات، في احترام تام لمبادئ دولة الحق والقانون”، كما أبدوا انخراطهم في هذه التعبئة الوطنية، وكذا حرصهم من أجل إشراكهم في هذه اللحظة التاريخية وفيما بعدها.