• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 17 مايو 2023 على الساعة 21:30

جزء من “بصمة ممسوحة” كافي .. خبير أمني يعرض نظاما متطورا لكشف الجريمة! (فيديو)

جزء من “بصمة ممسوحة” كافي .. خبير أمني يعرض نظاما متطورا لكشف الجريمة! (فيديو)

البوليس مشاو بعيد في طرق التعرف على هوية المجرمين، والمبحوث عنهم، أو في تشخيص الجثث وغيرها من الحالات التي تستدعي تقنيات متطورة للتعرف على الهوية المطلوبة، يجبدوها يجبدوها..

كيفاش؟

نظام البصمات شهد تطورا تقنيا ملحوظا في السنوات الأخير ، وعوض الحاجة إلى عشر بصمات لتحديد هوية أي شخص، يقول الخبير رشيد الكوثر، عن خلية التشخيص البيومتري القضائي، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، جزء بسيط من بصمة تعرضت للتلف هو كاف :” وخا يكون غير جزء من البصمة ماشي ضروري تكون كامل… ماشي بحال النظام القديم اللي يلا كانت بصمة واحدة ماكافياش”.

وتابع الخبير الأمني:” سابقا كنا كاناخدو عشرة ديال البصمات هي اللي كاتحدد الهوية المطلوبة، أو الإجابة على طلب المعلومات حول شخص يلا بغينا نعرفوها”.

نظام آلي متطور

واسترسل المتحدث نفسه، أنه عن طريق النظام الآلي الجديد، يمكن لجزء من البصمة فقط أن يساهم في التعرف على الشخص وهويته، مضيفا أن النظام الآلي، هو وسيلة متطورة جدا وناجعة بنسبة تصل إلى 90 في المائة أو تفوقها أحيانا، حتى وإن تعرضت البصمة للتلف أو تعمّد المشتبه فيه إلى أن يقوم بمسحها.

وقال إن تدخل الشرطة العلمية او التقنية في الوقت المناسب يجعل من أثر البصمة طريقا إلى الوصول إلى الشخص المستهدف، بعد تدخلات كل من المصالح الخارجية والقسم المركزي البيومتري، حيث يتم إدخال البصمة في مرحلة موالية إلى النظام الخاص المعلوماتي، ويجري الخبير المسؤول معالجة وقراءة ً لمكونات هذه البصمة.

قاعدة بيانات البصمات

وعن قاعدة البيانات المتعلقة ببصمات المواطنين المغاربة، قال الخبير الأمني” نتوفر على قاعدة بيانات البصمات العشرية على جميع المغاربة الحاصلين على بطاقة التعريف الوطنية، ينضاف إليهم الأشخاص الموقوفين والمجرمين في المؤسسات السجنية وأقسام الشرطة”.

وتابع المسؤول الأمني، أن النظام المتعلق بالبصمات، شبيه بنظام آخر لا يقل تطورا، وهو نظام التعرف على الوجه الذي يعتمد على المعالجة وتحليل الصور تتماشى مع آخر التطورات التي يعرفها هذا المجال.