• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 30 يونيو 2022 على الساعة 20:00

جدل “استغلال” مواقع إخبارية لتلاميذ الباك لخلق “البوز”.. القضية وصلات للبرلمان

جدل “استغلال” مواقع إخبارية لتلاميذ الباك لخلق “البوز”.. القضية وصلات للبرلمان

جدل “استغلال” مواقع إخبارية لتلاميذ الباك لخلق “البوز”.. مطالب لوزير التعليم بوضع حد للخروقات

يستمر الجدل حول استغلال بعض المواقع الإخبارية لفترة اجتياز امتحانات الباكالوريا، لتحقيق “البوز” عبر انتقاء مترشحين للإدلاء بتصريحات غالبا ما تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب الفريق الحركي في مجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باتخاذ تدابير من شأنها وضع حد “للخروقات التي تمس القيم والأخلاق وصورة المرفق العام والوضع الاعتباري للمدرسة ولطاقمها الإداري والتربوي؟”.

وقال الفريق، في سؤال كتابي وجهه إلى الوزير شكيب بنموسى، إنه “في كل سنة تقريبا أثناء امتحانات الباكالوريا تتكرر ظاهرة في بعض المواقع الإلكترونية، وهي خروج مجموعة من التلاميذ بتصريحات تحمل عبارات السخرية، بهدف جلب أكبر عدد من المشاهدات، عبر أخد تصريحات من التلاميذ عند باب مراكز الامتحانات للتعليق على محتويات الامتحانات، والتصريح بأمور لها علاقة بالغش وهذا فيه مساس بشفافية الامتحانات وتكافئ الفرص”.

واعتبر الفريق الحركي في الغرفة الأولى أن “هذه الممارسات، لا تمت بصلة لأخلاقيات الصحافة، ولا لأبسط القواعد المهنية التي تفرض التوازن والتعددية، وليس الاقتصار على عرض مادة تحمل طابع التهريج وهو ما يعتبر استثناء داخل فضاء إعلامي جاد وهادف يحترم قوانين وقواعد وأصول مهنة الصحافة”.

وأبرز السؤال الكتابي، الذي حمل توقيع إدريس السنتيسي، رئيس الفريق، أن “التعليقات المذكورة تحمل رسائل سلبية، وتدافع عن الغش وتطعن في الشهادات الممنوحة لاحقا للناجحين والناجحات”.

ورأى الفريق الحركي أن “محتويات هذه المواقع المعزولة تمس بكرامة الطاقم الإداري والتربوي”، مسائلا وزير التربية الوطنية حول التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها “لوضع حد للخروقات التي تمس القيم والأخلاق وصورة المرفق العام والوضع الاعتباري للمدرسة ولطاقمها الإداري والتربوي”.
وكان عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة، انتقد تغطية بعض المنابر الإعلامية لارتسامات امتحانات البكالوريا.

وقال اخشيشن، في تصريح سابق لموقع “كيفاش”، إن “الصحافي الجيد هو الذي يطرح على نفسه سؤال ماذا يستفيد القارئ من المادة الإخبارية التي هو بصدد نشرها”، مضيفا أنه “في السنوات الأخيرة نلاحظ أن تغطية ارتسامات امتحانات البكالوريا ومعالجة هذا الموضوع، فيه نوع من التنميط لبعض المواقع، أو بعض الصحافيين الذين يخرجون عشية الامتحانات لنقل هذه الارتسامات”.

واعتبر اخشيشن أن “تطرق وسائل الإعلام لارتسامات التلاميذ بعد خروجهم من امتحانات البكالوريا يعتريه الكثير من الاختلالات المهنية والأخلاقية”، مشيرا إلى أنه من الناحية الإعلامية “لا يحق للإعلامي أن ينتقي عيّنة تخدم وجهة نظر واحد من الموضوع، وأن التركيز على عناصر الإثارة المحشوة بالتبخيس، لكل ما يرتبط بالعمليات التعليمية عمل غير مهني وغير أخلاقي، بحكم مسؤولية وسائل الإعلام إزاء المجتمع والمنصوص عليها في ميثاق أخلاقيات المهنة، لأنها مليئة بخدش للصورة”.

وشدد رئيس المجلس الوطني للصحافة في تصريحه على أنه “في نفس الوقت لا يمكن أن نطالب وسائل الإعلام بالسكوت عن هفوات التعليم، التي تظهر إحدى تجلياتها في النماذج المذكورة التي تصر وسائل الإعلام هاته على نشرها”.