• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 01 أكتوبر 2020 على الساعة 09:53

جاهوم قليل.. نقابات تنتقد قيمة دعم الفنانين وتدعو إلى حلول فعالة للمتضررين في القطاع

جاهوم قليل.. نقابات تنتقد قيمة دعم الفنانين وتدعو إلى حلول فعالة للمتضررين في القطاع   

عبرت كل من النقابة الفنية للحقوق المجاورة ونقابة المؤلفين والملحنين المستقلين المغاربة والنقابة الفنية المنتجين والمنتجين الذاتيين، عن تفاجئها بنتائج الدعم الصادر من وزارة الثقافة لصالح فنانين وموسيقيين.

ووصفت النقابات الثلاث، في بلاغ لها، أن “نتائج هذا الدعم المخيبة للآمال ولا تستجيب ولو جزئيا لحجم الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع منذ ما يناهز الثمانية أشهر”.

وفي هذا الصدد، سجلت الهيأت الموقعة على هذا البيان، “ضعف وفقر الغلاف الإجمالي المرصود لقطاع الموسيقى، علما أن هذا القطاع هو الأكبر من حيث عدد المهنيين(فنانين، عازفين، تقنيين، إداريين…) الذين سدت في أوجههم كل السبل وإمكانية العيش بإلغاء المهرجانات والحفلات والملاهي ودور العرض، مما يعرض أسرا بكاملها لخطر للتشرد بسبب الجائحة”، موجهة سؤالا للوزارة المعنية مضمونه “كيف بمبلغ من هذا الحجم الضئيل أن يسد حاجات قطاع بهذا الحجم؟”.

وأوردت في البيان ذاته أن هناك “عدم توازن في نتائج الدعم من حيث تنوع الحساسيات الفنية، علما بأن الدعم العمومي حق لكل التوجهات الفنية المغربية على حد سواء دون تمييز أو إقصاء”، مضيفة أن هناك “ضعف في المبالغ المرصودة للمشاريع الحاصلة على الدعم، بالنظر إلى عدد العاملين في كل مشروع”.

وبناء على هذه الملاحظات، أعلنت النقابات الموقعة على هذا البيان، رفضها المطلق لتحقير الفنان المغربي وتسويف مشكلاته في ظل الجائحة، عبر حلول ترقيعية لن تصمد طويلا أمام قسوة الظروف التي يعيشها القطاع.

وطالبت في بيانها بـ”فتح مجالات العرض للتخفيف من أثر الجائحة على القطاع في المناطق غير الموبوءة مع التقيد ببرتوكولات الوقاية المعمول بها في هذا الاتجاه، وحماية الفنانين والمهنيين المتفرغين ودعمهم اجتماعيا بشكل مباشر؛ ودعم الأعمال الفنية والإنتاج الثقافي في حدود دنيا بشكل يسمح باستمرارية الحياة الثقافية والفنية وتقديم الخدمات الثقافية للمواطنين اثناء الجائحة مع احترام شروط السلامة الصحية”.

كما أوضحت النقابات الموقعة على هذا البيان، أن “الفنانين المستفيدين من هذا الدعم، وردت أسماؤهم في إعلانات الوزارة الوصية باعتبارهم حاملي مشاريع، وليس بأسمائهم الشخصية، الشيء الذي يعني أن تلك المبالغ من المفروض أن تصرف في إنتاج أعمال يشارك في كل واحد منها فريق من مؤلفين وعازفين ومؤدين وتقنيين وإداريين علاوة على مصاريف الإنجاز، الشيء الذي يعني في نهاية المطاف أن المبالغ الإجمالية هزيلة وضعيفة جدا مقارنة بالاعتمادات المرصودة لقطاعات أخرى”.

وفي هذا الصدد، أبدت النقابات الموقعة على البيان أنها “تشجب الحملة الشعبوية التي تقودها بعض الأطراف، غير العارفة بحجم المعاناة التي يعيشها الفنان المغربي في ظل الجائحة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي نتيجة منع مزاولة الأنشطة الفنية في ظل تفشي وباء كوفيد19 لما يفوق الثمانية أشهر”.