• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 31 أكتوبر 2019 على الساعة 18:00

ثمن كأس محمد السادس للأندية الأبطال.. ديربي بيضاوي بحلة عربية

ثمن كأس محمد السادس للأندية الأبطال.. ديربي بيضاوي بحلة عربية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء يوم السبت القادم (31 أكتوبر)، إلى مدينة الدار البيضاء، حيث يحتضن المركب الرياضي محمد الخامس مباراة ذهاب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال بين قطبي كرة القدم المغربية الرجاء والوداد في ديربي ملتهب، يرتدي لأول مرة حلة عربية، على أن يلتقي الفريقان إيابا في الملعب ذاته يوم 23 نونبر القادم.

استعدادات الجماهير
وعلى غرار باقي الديربيات الكلاسيكية، تعيش جماهير القلعتين الخضراء والحمراء ومنذ بداية الأسبوع الجاري على إيقاع هذه المباراة، التي تأتي في ظرف جيد بالنسبة للفريق سيما وأنهما يبصمان على بداية أكثر من رائعة وطنيا وإفريقيا وعربيا ويقدمان عروضا متميزة تلهب حماس جماهيرهما العريضة.
ويبدو أن الفرجة ستكون مضمونة سواء داخل المستطيل الأخضر أو في المدرجات، حيث تعد مجموعات الأتراس في كلا الفريقين العدة لتكون في مستوى الحدث من خلال تعبئة الأنصار وإعداد التيفوهات وما يرافق ذلك من أغاني حماسية، غالبا ما تضفي جمالية على الديربي، الذي يعد من أقوى الديربيات العالمية، وأكثرها متابعة، وهو ما شكل فرصة أمام الاتحاد العربي لكرة القدم للترويج بشكل أكبر للمسابقة التي يشرف على تنظيمها.

ديربي بروح رياضية
وتحدو جمعيات أنصار الرجاء والوداد الرغبة الجامحة في أن يمر الكلاسيكو المغربي في ظروف تسمو فيها الروح الرياضية، وهو ما جعل قيدومي المشجعين في كلا الفريقين يلتئمون مؤخرا في بيت أحد أبناء الراحل الحاج محمد بن جلون، أيقونة التسيير لكرة القدم المغربية والبيضاوية على وجه الخصوص، لتبادل رسائل الود والمحبة ودعوة الجماهير للمساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي من خلال تفادي أعمال الشغب.

محللون ومتتبعون رياضيون
ويجمع المحللون والمتتبعون الرياضيون على أن كلاسيكو الرجاء والوداد، الديربي الأكثر جماهيرية في الوطن العربي وإفريقيا، والذي سيحمل استثنائيا بصمة عربية، يعد نهاية قبل الأوان باعتبار ريادتهما وطنيا وعربيا وإفريقيا علاوة على تمتعها بقاعدة جماهيرية واسعة، قل نظيرها محليا وقاريا.
وقبل هذه المواجهة الحارقة تسود الدوائر المسيرة للفريقين حالة من الارتياح والطموح لحسم المواجهة ذهابا وإيابا، والهدف المنشود رفع الكأس الغالية التي سيحسم مصيرها في مدينة الرباط، وهو ما يحفز كلا الفريقين للذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي تغري بقيمتها المالية.