افتتح سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول اجتماع للأمانة العامة بعد المؤتمر الأخير، بالتذكير ب”النجاح الكبير” للمؤتمر الوطني، والدور الذي قام به عبد الإله ابن كيران، والحوار “المسؤول” الذي عرفه المؤتمر و”درجة النضج” الذي عبرت عنه تدخلات المؤتمرين.
وأعلنت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها أمس الجمعة (14 دجنبر)، “اتخاذ عدد من القرارات المتعلقة بتدقيق ورقة توجهات المرحلة المقبلة وتكليف لجنة بإعداد مشروع منهجية لتدبير الحوار الوطني، وتعزيز التواصل الداخلي والتأطير الخارجي”.
وأكدت الأمانة العامة لحزب “المصباح” على “ضرورة العمل بنفَسٍ مستقبلي بحشد كل كفاءات وطاقات الحزب بغناها وتنوعها من أجل مواصلة بناء الحزب وتفعيل توجهات المرحلة المقبلة كما أقرها المؤتمر”.
كما قررت الأمانة العامة، حسب البلاغ ذاته، “مواصلة مدارسة عدد من القضايا التنظيمية ذات الصلة بالإعداد لدورة المجلس الوطني المقبلة وعقد المؤتمرات المجالية ومراجعة اللائحة الداخلية للأمانة العامة”.