كَذَّبَتْ المديرية العامة للأمن الوطني ما وصفتها بـ”المزاعم” بشأن ادعاء صفحة فيسبوكية أن “قاصرا بمدينة إمزورن يدعى أيمن (ب)، يبلغ من العمر 16 سنة، كان قد صرح لهيئة المحكمة بتعرضه للاغتصاب بالتناوب” من طرف جهة لم تتم تسميتها تحديدا، وإنما تم ذكرها تلميحا، في إشارة إلى موظفي الشرطة المكلفين بالبحث.
وقالت المديرية في بلاغ لها إن مصالح الشرطة في مدينة إمزورن “لم تقدم أمام السلطات القضائية المختصة خلال سنتي 2017 و 2018 أي قاصر يحمل الهوية المذكورة في التدوينة المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح المصدر أن السجلات الإدارية والقضائية الممسوكة على صعيد هذه المصلحة الأمنية “تفند إجراء أي بحث مع قاصر بنفس الهوية”.
وأكدت الجهة الأمنية ذاتها أنها “لم تتوصل بأية شكاية أو تعليمات من الجهات القضائية المختصة حول تصريحات بشأن المزاعم والادعاءات المذكورة”.
واعتبر المصدر أن الأمر لا يعدو أن يكون “مجرد إشاعات ممنهجة تروم الإساءة لموظفي الأمن الوطني”، مشددة على أنها “تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء في مواجهة مروجي هذه الأخبار الزائفة.”