يستعد مغاربة برشلون للاحتجاج على السلطات الجزائرية، إثر مقتل شابين مغربيين على يد عناصر من الجيش الجزائري، في السعيدية بالقرب من الحدود بين المغرب والجزائر.
وانطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في وقفة احتجاجية، ستنظم يوم السبت المقبل (9 شتنبر)، أمام القنصلية الجزائرية في برشلونة الإسبانية.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بـ”العدالة والإنصاف” للشابين المغربيين عبد العالي وبلال “ضحايا الهمجية العسكرية للنظام الجزائري”.
وحسب مصادر مطلعة فإنه يجرى التنسيق بين عدد من مغاربة العالم لتنفيذ وقفات احتجاجية أمام القنصليات الجزائرية في مدن أوروبية كبلجيكا وإيطاليا وفرنسا.
وفي المغرب، نظمت، يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية أمام قنصلية الجزائر بالدار البيضاء، احتجاجا على جريمة الجيش الجزائري.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بجريمة القتل التي ارتكبها عسكر الجزائر في حق الشابين المغربيين، بينما طالب أحد أقارب الضحايا بتسليم جثة شاب يتواجد بالأراضي الجزائرية، وإطلاق سراح آخر معتقلا.
وكانت النيابة العامة بمدينة وجدة فتحت، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا بشأن مقتل الشابين المغربيين.
كما أصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة، في نفس يوم وقوع النازلة، لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، لافتة إلى أنه تم في إطار التحقيق، الاستماع إلى العديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
وكان الجيش الجزائري أقدم، يوم الثلاثاء الماضي (29 غشت)، على قتل مواطنين مغربيين، وهما بلال قيسي (29 سنة) وعبد العالي مشوار (33 سنة)، في السعيدية بالقرب من الحدود بين المغرب والجزائر، فيما تعرض ثالت لإصابات ما يزال على إثرها بغرفة للإنعاش بوجدة، فيما اعتقل رابع بالجزائر حكم عليه بـ18 شهرا حبسا نافذا.
